هرب أميركي متهم بالاعتداء على الشرطة في أعمال الشغب بمبنى الكابيتول (الكونغرس) في 6 يناير/كانون الثاني إلى بيلاروسيا، وفقاً لمسؤولين أميركيين.
وقال ممثلون للادعاء الاتحادي الأميركي، أمس الجمعة، إن رجلاً من كاليفورنيا، متهماً بالاعتداء على الشرطة في أعمال الشغب التي وقعت في مبنى الكونغرس، هرب من الولايات المتحدة، ومن المعتقد أنه لجأ إلى بيلاروسيا.
ووُجهت إلى إيفان نيومان ( 49 عاماً)، أمس، 14 تهمة جنائية ناجمة عن الحصار الدامي لمبنى الكونغرس من قبل أنصار الرئيس دونالد ترامب في ذلك الوقت، في توسيع لنطاق التهم الواردة في الأصل في شكوى جنائية رُفعَت ضد نيومان في مارس/آذار.
وقال ممثلو الادعاء في بيان إن نيومان شوهد في لقطات مصورة وهو يضع قناعاً واقياً من الغاز في أثناء وقوفه بالقرب من الشرطة أمام المتاريس عند مبنى الكونغرس.
ووفقاً للوثائق المرفوعة في القضية، نزع نيومان قناع الغاز في وقت لاحق، وصرخ في الشرطة قائلاً: "أنا على استعداد للموت، هل أنتم كذلك؟"، قبل أن يعتدي جسدياً على العديد من أفراد الشرطة ويدفع حاجزاً صوبهم.
وقال مكتب المدعي العام الأميركي لمنطقة كولومبيا، في بيان، إن نيومان، الذي لم يمثل أمام المحكمة بعد في القضية، فرّ من الولايات المتحدة يوم 16 فبراير/شباط، و"يعتقد حالياً أنه موجود في بيلاروسيا".
ونيومان واحد من بين أكثر من 220 شخصاً وُجهت إليهم تهمة التعدي أو عرقلة تطبيق القانون خلال هجوم السادس من يناير/كانون الثاني على مبنى الكونغرس الذي عطل جلسة مشتركة للكونغرس للتصديق رسمياً على فوز الديمقراطي جو بايدن في الانتخابات الرئاسية في 1 نوفمبر/تشرين الثاني 2020 على ترامب الجمهوري.
ولقي أربعة أشخاص حتفهم في يوم أعمال الشغب، وتوفي أحد أفراد شرطة الكونغرس في اليوم التالي متأثراً بجروح أصيب بها في أثناء الدفاع عن الكونغرس. وأصيب المئات من رجال الشرطة بجروح خلال الاشتباك الذي استمر لساعات.
(رويترز)