"فتح" تطلب "أسساً واضحة" لتمديد المفاوضات

22 ابريل 2014
فتح أكدت أنها ستلجأ لخيارات أخرى إن فشلت المصالحة(Getty)
+ الخط -

أكدت اللجنة المركزية لحركة "فتح" على الموقف الفلسطيني الرافض لتمديد المفاوضات إلا على أسس واضحة تهدف إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وحل قضية اللاجئين وفق قرار 194 ومبادرة السلام العربية، وعدم القيام بخطوات أحادية الجانب، خصوصاً الاستيطان.

 وترأس الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الاجتماع الذي عقد في مقر الرئاسة في رام الله، مساء أمس الاثنين، بحضور أعضاء اللجنة المركزية لحركة "فتح"، وأعضاء وفد المصالحة المتوجه، اليوم الثلاثاء، إلى قطاع غزة.

وأكدت اللجنة المركزية في بيان صدر عنها "دعمها الكامل لمواقف وجهود الرئيس وسياساته، والانضمام إلى عدد من الاتفاقيات الدولية، مشددة على الموقف الفلسطيني الرافض تمديد المفاوضات إلا على أسس واضحة".

وفي ما يتعلق بالمصالحة، أكدت اللجنة "دعمها الكامل لمهمة الوفد المشكل من قبل القيادة الذي سيتوجه إلى قطاع غزة من أجل العمل على تنفيذ ما تم الاتفاق عليه وفق إعلان الدوحة والورقة المصرية للمصالحة، لتشكيل حكومة توافق وطني، والاتفاق على مواعيد الانتخابات العامة".

وعلم "العربي الجديد" من مصادر مطلعة أن قيادات من حركة "حماس" طلبت من حركة "فتح" تسهيل مرور نائب رئيس مكتبها السياسي موسى أبو مرزوق، ودخوله إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، من أجل حضور لقاء المصالحة، وبهدف الضغط على قيادة حماس في القطاع، وعلى أثرها قام عباس بالتنسيق مع مصر من اجل منح أبو مرزوق إقامة مؤقتة في مصر، والدخول إلى قطاع غزة.

وأكدت المصادر ذاتها أن حماس طلبت تأجيل الانتخابات عاماً كاملاً من أجل تحسين وضعها الداخلي، وحتى يتسنى لها العمل على فك الحصار عنها، إضافة لرغبتها بتشكيل حكومة وحدة وطنية برئاسة عباس لمدة عام كامل وليس حكومة توافق وطني لمدة ستة شهور.

وأضافت "أن وفد المصالحة المتوجه إلى قطاع غزة يحمل رسالة واحدة وهي تطبيق اتفاق القاهرة والدوحة القاضيين بتشكيل حكومة وحدة وطنية والتحضير للانتخابات".

وأكد مصدر آخر في اللجنة المركزية لحركة "فتح" أن "عباس سينتظر نتائج لقاء وفد المصالحة في غزة، وبعد ذلك سيكون هناك قرارات، في حال تمت المصالحة، وقرارات آخرى في حال عرقلة حماس جهود الوفد ".

 

 

المساهمون