وزير الدفاع الإسرائيلي يقر بازدياد وتيرة العمليات الفدائية ويستبعد "انتفاضة ثالثة"

30 أكتوبر 2022
+ الخط -

حاول وزير الدفاع في حكومة الاحتلال الإسرائيلي بني غانتس، نفي طابع الانتفاضة عن عمليات المقاومة والمواجهات التي تقع يومياً في الأراضي الفلسطينية المحتلة في الضفة الغربية. 

وقال غانتس في مقابلة، صباح اليوم، مع القناة الإسرائيلية 12: صحيح أن هناك أحداثاً كثيرة، وعمليات مواجهة تقع يومياً، "إلا أننا لسنا أمام انتفاضة ثالثة". 

وأقرّ غانتس، في المقابلة المذكورة، بارتفاع وتيرة العمليات "بشكل كبير أخيراً"، وقال: "عزّزنا حجم القوات المنتشرة في المنطقة بشكل كبير، وزدنا من العمليات الهجومية (في إشارة إلى الاعتقالات والاقتحامات التي ينفّذها الجيش)، فضلاً عن العمليات الاستباقية".

واستدرك قائلاً إن ما يحدث على الأرض ليس انتفاضة، فنحن "لا نرى انضماماً شعبياً إلى هذه العمليات".

وتباهى غانتس، في ظل ارتفاع حدة العمليات الفدائية والمقاومة للاحتلال، بالتصعيد الذي يقوم به الجيش، في الفترة الحالية، في محاولة منه، في ظل الواقع الانتخابي في إسرائيل، لاستباق أي انتقادات قد يوجهها رئيس المعارضة بنيامين نتنياهو، قبل يومين من الانتخابات المقررة الثلاثاء القادم، متهماً إياه بالتهاون في مواجهة الفلسطينيين أو بالفشل في تأمين ما يسمى إسرائيلياً: "الأمن الشخصي"، ومحاربة الإرهاب. 

وفي آخر التطورات الميدانية، استشهد، ليل السبت، الشاب محمد كامل الجعبري (35 عاماً)، برصاص قوات الاحتلال قرب مستوطنة "كريات أربع" المقامة على أراضي الفلسطينيين شرق مدينة الخليل، فيما احتجز جثمانه، وفق ما أكدت مصادر محلية وعائلية.

وأشارت المصادر إلى أن الشاب الجعبري هو منفذ عملية إطلاق النار التي قتل وأصيب فيها عدد من المستوطنين قرب مستوطنة "كريات أربع"، فيما أظهرت مقاطع فيديو الشهيد الجعبري وهو يطلق النار على قوات الاحتلال والمستوطنين، قبل أن تدهسه سيارة للاحتلال، ويطلق عليه عنصر من قوات الاحتلال النار، ما أدى إلى استشهاده.

المساهمون