قال وزير الأمن الإسرائيلي بني غانتس، اليوم الثلاثاء، إن على الاحتلال الإسرائيلي والدول العربية التي تشاركها المخاوف بشأن إيران أن تعزز قدراتها العسكرية تحت رعاية واشنطن، وذلك قبل زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى المنطقة.
وذكر بيان للديوان الملكي السعودي، اليوم الثلاثاء، أنّ بايدن سيزور السعودية في 15 و16 يوليو/ تموز المقبل تلبية لدعوة من العاهل السعودي الملك سلمان، وتتضمن مشاركته في قمة خليجية يحضرها قادة ثلاث دول عربية.
وأوردت وكالة فرانس برس عن مسؤول أميركي كبير قوله إنّ بايدن "سيقوم برحلة مباشرة من إسرائيل إلى جدة بالسعودية" خلال زيارته إلى المنطقة من 13 إلى 16 يوليو/ تموز. وستكون هذه المرة الأولى التي يقوم فيها رئيس أميركي برحلة مباشرة من إسرائيل إلى دولة عربية لا تعترف بالاحتلال الإسرائيلي.
ومن بين القضايا التي من المرجح أن تكون على جدول الأعمال برنامج إيران النووي والمفاوضات الدولية غير المثمرة حتى الآن لإحياء الاتفاق المبرم عام 2015.
وأشار غانتس في خطاب إلى تقارب العلاقات الأمنية الإسرائيلية مع دول الخليج العربية في إطار حملة دبلوماسية برعاية الولايات المتحدة عام 2020، وكذلك مصر والأردن، وقال إن هناك جهوداً لتوسيع هذا التعاون.
وقال وفقاً لنص رسمي "في مواجهة العداء الإيراني... المطلوب ليس فقط التعاون، بل أيضاً حشد قوة إقليمية، بقيادة أميركية، مما سيعزز قوة جميع الأطراف المعنية"، قبل أن يضيف "في هذا الصدد، نحن نعمل باستمرار من أجل أمن مواطني إسرائيل".
وأشارت السعودية إلى دعمها لما يطلق عليها اتفاقيات أبراهام والتي بموجبها قامت الإمارات والبحرين بتطبيع العلاقات مع إسرائيل قبل عامين. لكن الرياض لم تعترف رسمياً بإسرائيل.
وعبّرت إسرائيل عن استعدادها للتعاون عسكرياً مع شركائها الخليجيين الجدد، الذين كانوا أكثر تحفظاً إزاء الإعلان عن مثل هذا الاحتمال.
(رويترز، العربي الجديد)