استمع إلى الملخص
- قائد القيادة الشمالية في جيش الاحتلال الإسرائيلي أوري غوردين يعلن جاهزية الخطط الهجومية واستعداد القوات لمواجهة التهديدات المختلفة.
- إسرائيل تتخذ إجراءات احترازية تشمل توزيع هواتف تعمل عبر الأقمار الاصطناعية على الوزراء والمديرين التنفيذيين، وتراقب نقل المواد الخطرة قرب حدود لبنان.
قال وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت اليوم الاثنين، إن تل أبيب يجب أن تكون مستعدة للانتقال السريع إلى الهجوم، حال ردت إيران عسكرياً على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران. جاء ذلك وفق تصريحات غالانت خلال زيارته مركز قيادة سلاح الجو الإسرائيلي ولقائه مع قائد سلاح الجو تومر بار، وفق بيان لوزارة الأمن الإسرائيلية.
وقالت الوزارة في بيانها: "في ضوء التطورات الأخيرة، تم إطلاع الوزير على جاهزية الدفاع الجوي، والقدرات الهجومية المحتملة التي يمكن استخدامها في كل ساحة". ونقلت عن غالانت قوله: "أعداؤنا يدرسون بعناية كل تحركاتهم بسبب قدرات سلاح الجو التي ظهرت على مدار العام الماضي. ومع ذلك، يجب أن نكون مستعدين لأي شيء، بما في ذلك الانتقال السريع إلى الهجوم". بدوره، قال قائد القيادة الشمالية في جيش الاحتلال الإسرائيلي أوري غوردين: "خططنا الهجومية جاهزة ونحن مستعدون لها"، وفق المصدر ذاته.
وفي السياق، قال جيش الاحتلال في تصريح مكتوب، إن قائد القيادة الشمالية بالجيش الإسرائيلي أوري غوردين التقى، الاثنين، رؤساء السلطات البلدية المحلية في شمال إسرائيل. وأضاف الجيش: "جرى في الاجتماع حوار مع رؤساء السلطات المحلية، استعرض فيه ضباط أركان القيادة الشمالية التقييمات الرئيسية للوضع حتى الآن، وعرضوا انتشار القوات في المنطقة لمواجهة التهديدات المختلفة".
وقال غوريدن: "أريدكم أن تعرفوا أن خططنا الهجومية جاهزة أمامنا، ونحن مستعدون لها في جميع الأنظمة". وأضاف: "هاجمنا ودمرنا الكثير من الأهداف في الأشهر العشرة الماضية، ولكن لا يزال لدينا عمل للقيام به، ونحن مصممون على تغيير الوضع هنا في الشمال، وإعادة سكاننا إلى ديارهم".
وأمس الأحد، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاغاري، إن تل أبيب جاهزة على كل الجبهات، وأشار إلى أنه "لا يوجد تغيير في إرشادات الجبهة الداخلية حتى الآن". لكنه أكد أن إسرائيل أدخلت منظومة حماية جديدة تعمل على إرسال رسائل نصية إلى هواتف الإسرائيليين في حال التعرض لهجوم.
وفي وقت سابق الخميس، أعلن هاغاري حالة "تأهب قصوى" في قواته، فيما أشارت تقارير عبرية إلى أن قوات جيش الاحتلال تراقب وتحد من نقل المواد الخطرة إلى العديد من المصانع في المناطق القريبة من حدود لبنان في إجراء احترازي.
وكانت صحيفة معاريف العبرية قد أشارت إلى أن الحكومة الإسرائيلية اتخذت خطوة غير عادية، خوفاً من إلحاق الضرر بشبكات الاتصال في الهجوم الإيراني (المحتمل). وأضافت: "خوفاً من إلحاق الضرر بشبكات الاتصالات، تقرر توزيع هواتف تعمل عبر الأقمار الاصطناعية على الوزراء والمديرين التنفيذيين لجميع الوزارات الحكومية".
(الأناضول، العربي الجديد)