أفادت وسائل إعلام تابعة لـ"الحوثيين"، الجمعة، بأن الجيش الأميركي شنّ عدة غارات داخل اليمن، فيما قال مصدر عسكري أميركي إنّ الهجمات جاءت ضد أهداف عسكرية للحوثيين تعتبرها واشنطن "تهديداً وشيكاً".
ونقلت وكالة "فويس أوف أميركا"، عن مسؤول أميركي (لم تسمِّه) قوله إنّ "الجيش يشنّ ضربات إضافية للدفاع عن النفس داخل اليمن ضد أهداف عسكرية للحوثيين تعتبر تهديداً وشيكاً".
وفي وقت سابق من الجمعة، أعلنت جماعة الحوثيين أن الولايات المتحدة وبريطانيا نفذتا هجوماً على محافظة حجة، شمال غربيّ اليمن.
وقالت قناة "المسيرة" الفضائية، التابعة للحوثيين، إنّ "عدواناً أميركياً بريطانياً استهدف بـ4 غارات منطقة الجر، بمديرية عبس، في حجة".
وفي وقت لاحق، أعلنت القناة ذاتها أن "العدوان الأميركي البريطاني شنّ 3 غارات جديدة على منطقة الجر"، وأعلنت بعد ساعات أن 3 غارات جديدة استهدفت شرقيّ مدينة صعدة.
وفي الأيام الماضية، قصفت القوات الأميركية والبريطانية عدة أهداف في مواقع يستخدمها الحوثيون المدعومون من إيران.
وبوتيرة متقطعة منذ 12 يناير/ كانون الثاني الماضي، يشنّ تحالف تقوده الولايات المتحدة غارات يقول إنها تستهدف "مواقع للحوثيين" في مناطق مختلفة من اليمن، رداً على هجماتها في البحر الأحمر، وهو ما قوبل بتوعد من الجماعة بأنها "لن تمر دون رد".
و"تضامناً مع غزة" التي تتعرض منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، لحرب إسرائيلية مدمرة بدعم أميركي، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن مرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر، ما أثر سلباً بحركة الشحن والتجارة والإمداد.
وأكد الحوثيون، في أكثر من مرة، أن كل السفن الأميركية والبريطانية في البحر الأحمر "أهداف مشروعة طالما استمر العدوان الأميركي البريطاني على بلدنا".
(الأناضول، العربي الجديد)