"طالبان الباكستانية" تنفي مسؤوليتها
نفت "طالبان الباكستانية" مسؤوليتها عن الهجوم، بعدما أذيع في وقت سابق أنها تبنته ضمن سلسلة عمليات انتقامية ردّاً على مقتل أحد قيادييها.
قُتل وجُرح العشرات في تفجير انتحاري استهدف مسجداً في مدينة بيشاور، شمال غربي باكستان، اليوم الإثنين. وأفادت السلطات الأمنية بأنّ معظم الضحايا من الشرطة.
نفت "طالبان الباكستانية" مسؤوليتها عن الهجوم، بعدما أذيع في وقت سابق أنها تبنته ضمن سلسلة عمليات انتقامية ردّاً على مقتل أحد قيادييها.
أكد وزير الداخلية الباكستاني، رانا ثناء الله، في حديث له مع قناة "جيو" المحلية، تعليقاً على هجوم مدينة بشاور، أن المسلحين يستخدمون الأراضي الأفغانية ضد مصالحنا، ولشن هجمات داخل الأراضي الباكستانية.
كما أكد الوزير أن عمليات قوات الأمن الباكستانية استندت إلى معلومات استخباراتية ستكثف في الفترة المقبلة وستكون داخل البلاد وخارجها، غير أنه استبعد دخول القوات الباكستانية إلى داخل الأراضي الأفغانية.
كما شدد الوزير على ضرورة الحوار مع حكومة "طالبان من أجل القضاء على المسلحين المناوئين لباكستان، موضحاً أن "طالبان" عاهدت العالم وباكستان على عدم السماح لأي جهة بأن تستخدم الأراضي الأفغانية ضد أي دولة.
قال وزير الدفاع الباكستاني خواجه أصف، في تصريح لقناة "جيو" المحلية، إن التحقيقات الأولية تشير إلى أن المهاجم الانتحاري حصل على مساعدة من داخل الشرطة، ووصل إلى موقع الهجوم نتيجة تلك المساعدة، مؤكدا أن التحقيقات أيضا تشير إلى أن المهاجم وصل قبل يومين من الهجوم إلى داخل مجمع الشرطة.
كما أكد خواجه أصف أن التحقيقات جارية في القضية، ولكن لا يمكن تنفيذ الهجوم دون المساعدة من الداخل، وهو ما يشير إلى وجود ثغرات كبيرة في المنظومة الأمنية.
أعلنت شرطة مدينة بيشاور إحباط عملية انتحارية أخرى في مدينة صوابي المجاورة لبيشاور بعدما فجر انتحاري حزامه الناسف عندما حاصرته الشرطة واشتبكت معه. ولم تبين الشرطة تفاصيل أخرى حول العملية.
تفقد رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف أحوال الجرحى في مستشفى ريدي ليدنك، كما أمر بعقد اجتماع طارئ مع مسؤولين أمنيين وإجراء تحقيق في القضية.
وقال شهباز شريف، في تصريح، إن وصول الانتحاري إلى هذه المنطقة الحساسة والمحصنة أمنيا يثير الكثير من التساؤلات.
وكان قائد الجيش الجنرال عاصم منير، ووزير الدفاع خواجه أصف، ووزيرة الإعلام مريم أورنكزيب، يرافقون شريف في زيارته إلى مدينة بيشاور.
من جانبه، قال رئيس شرطة مدينة بيشاور معظم جاه أنصاري إن أجهزة الأمن تحقق في القضية وكيفية وصول الانتحاري إلى داخل مسجد للشرطة.
أعلنت حركة "طالبان الباكستانية" تبني الهجوم الانتحاري على المسجد، والذي بلغ عدد الضحايا فيه 48 شخصا حتى الساعة، بالإضافة إلى إصابة 157 آخرين. بينما وصل رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف وقائد الجيش الجنرال عاصم منير إلى مدينة بيشاور لتفقد مكان الانفجار الدموي.
وأكدت الحركة أن الهجوم يأتي ضمن سلسلة "هجمات انتقامية" لمقتل القيادي في الحركة خالد خراساني.
وكان خراساني قد قتل في أغسطس/آب من العام الماضي في جنوب أفغانستان، وكانت "طالبان الباكستانية" قد اتهمت أجهزة الاستخبارات الباكستانية بالمسؤولية عن مقتله.
نقلت وكالة "رويترز" عن قائد الشرطة بمدينة بيشاور الباكستانية ارتفاع حصيلة قتلى التفجير إلى 47 شخصاً.
ارتفعت حصيلة قتلى التفجير الذي استهدف مسجد بيشاور إلى ما لا يقل عن 34 شخصا، فيما أصيب نحو 150، بحسب ما قاله مسؤولون.
قتل ما لا يقل عن 28 مصليا وأصيب نحو 150 عقب تفجير انتحاري نفسه في مسجد بمدينة بيشاور شمال غربي باكستان اليوم الإثنين، بحسب ما قاله مسؤولون.
كان معظم الضحايا من رجال الشرطة، حيث يقع المسجد المستهدف داخل مجمع مترامٍ يستخدم أيضا كمقر للشرطة في المدينة.
وقال المسؤول البارز بالشرطة في بيشاور، صديق خان، إن أي جهة لم تعلن مسؤوليتها عن التفجير، لكن حركة "طالبان باكستان" اتهمت بالضلوع في هجمات انتحارية مماثلة في الماضي.
مع ارتفاع عدد القتلى، قدم قائد شرطة بيشاور إعجاز خان أحدث حصيلة للقتلى.
فجر المهاجم حزامه الناسف بينما كان حوالي 200 مصلٍّ يؤدون الصلاة بالداخل أو في طريقهم إلى المسجد.
ويقع مجمع الشرطة في منطقة شديدة الحراسة في بيشاور إلى جانب العديد من المباني الحكومية، فيما لم يتضح كيف تمكن الانتحاري من اختراق الموقع دون أن يلاحظه أحد.
وقال الضابط بالشرطة ظفر خان إن التفجير أدى لانهيار سقف المسجد، ما أدى لمقتل وإصابة كثيرين.
قال مسؤول في مستشفى باكستاني إن العديد من القتلى من أفراد الشرطة الذين تجمعوا للصلاة في المسجد، فيما ذكرت الشرطة أن المسجد يقع بالقرب من مجمع سكني لأفرادها وكان به نحو 260 شخصا وقت الانفجار.
وقال شاهد عيان لمحطة جيو التلفزيونية الإخبارية المحلية "وقع (الانفجار) أثناء الصلاة. انهار مبنى مؤلف من طابقين"، مضيفا أنه كان خارج المسجد مباشرة عندما وقع الانفجار.
وأشارت الشرطة إلى أن المزيد من القتلى والمصابين مدفونون تحت الأنقاض.
وأظهرت لقطات بثتها محطة (بي.تي.في) الرسمية أفرادا من الشرطة وبعض السكان وهم يسارعون لإزالة الأنقاض والحطام وحمل المصابين على أكتافهم.
وقال مسؤول بالشرطة يدعى سيكاندار خان: "انهار جزء من المبنى ويعتقد أن الكثيرين تحت الأنقاض".
أوردت وكالة "رويترز" عن حاكم إقليمي باكستاني قوله إن حصيلة القتلى ارتفعت إلى 28 شخصاً على الأقل و150 مصابا، في التفجير الذي هز المسجد.
#باكستان.. قتلى وجرحى في تفجير استهدف مسجدا في مدينة بيشاور شمال غربي البلاد https://t.co/UJhrtThDeO pic.twitter.com/8O3YR1xUsv
— ANADOLU AGENCY (AR) (@aa_arabic) January 30, 2023
أفاد مسؤولون بالشرطة وشهود بأن المهاجم فجر نفسه داخل المسجد حيث كان العشرات يؤدون الصلاة. وهناك مخاوف من ارتفاع عدد القتلى، حيث إن العديد من الجرحى في حالة حرجة.
وقال صديق خان، المسؤول البارز في شرطة بيشاور، إنه لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير. وكانت أصابع الاتهام وجهت في الماضي إلى "حركة طالبان الباكستانية" في تنفيذ هجمات انتحارية مماثلة.
ذكرت الشرطة أن العديد من المصلين ما زالوا داخل المسجد، مؤكدة القيام بعمليات بحث حثيثة للعثور على ناجين. ويقع المسجد بالقرب من مجمع سكني لأفراد الشرطة، وكان به نحو 260 شخصا وقت الانفجار.
قال مسؤول في مستشفى باكستاني إن العديد من القتلى في الانفجار من أفراد الشرطة الذين تجمعوا للصلاة.
وقع الانفجار أثناء الصلاة في مدينة بيشاور القريبة من أفغانستان.
وانهار جزء من سقف المسجد وجدار، وكان ناجون مضرجون بالدماء يحاولون الخروج بصعوبة بين الركام، فيما كانت سيارات الإسعاف تنقل الجثث، بحسب ما شاهده مراسل لوكالة "فرانس برس".
قال مسؤول في الشرطة الباكستانية يدعى سيكاندار خان: "انهار جزء من المبنى، ويعتقد أن الكثيرين تحت الأنقاض".
بدوره، أكد متحدث باسم المستشفى الرئيسي في بيشاور محمد اسيم خان: "تلقينا عددا من الجثث. إنه وضع طوارئ".
#باكستان.. قتلى وجرحى في تفجير استهدف مسجدا في مدينة بيشاور شمال غربي البلاد https://t.co/UJhrtThDeO pic.twitter.com/8O3YR1xUsv
— ANADOLU AGENCY (AR) (@aa_arabic) January 30, 2023
أفاد مسؤولون بالشرطة وشهود وكالة "أسوشييتد برس" بأن المهاجم فجر نفسه داخل المسجد حيث كان نحو 150 شخصا يصلون العصر، فيما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها على الفور عن التفجير الذي وقع في بيشاور، عاصمة ولاية خيبر بختونخوا المتاخمة لأفغانستان.
تحوم الشكوك في مثل هذه الهجمات حول حركة "طالبان باكستان" التي أعلنت مسؤوليتها عن تفجيرات مماثلة في الماضي. والحركة منفصلة عن حركة "طالبان" الأفغانية لكنها متحالفة معها.
رفعت الشرطة الباكستانية عدد قتلى التفجير الانتحاري في مسجد بمدينة بيشاور شمال غربي البلاد إلى 20 قتيلاً. كما أفادت السلطات بأن ما يصل إلى 96 من المصلين أصيبوا في هجوم اليوم الإثنين.
وقال صديق خان، المسؤول البارز في شرطة بيشاور الذي قدم أحدث حصيلة للضحايا، إنه لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير. وكانت أصابع الاتهام وجهت في الماضي إلى حركة "طالبان" الباكستانية في تنفيذ هجمات انتحارية مماثلة.