أصيب عشرات الشبان الفلسطينيين بالرصاص المطاطي وبالاختناق بالغاز السام المسيل للدموع، في المواجهات التي اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي اقتحمت المدخل الغربي لقرية برقة شمال نابلس شمال الضفة الغربية، لتأمين اقتحام آلاف المستوطنين لمستوطنة "حومش" المخلاة.
وقال مدير الإسعاف والطوارئ في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في محافظة نابلس أحمد جبريل لـ"العربي الجديد"، "إن 72 مواطنًا أصيبوا خلال مواجهات برقة، منهم ثمانية بجروح بالرصاص المطاطي، إضافة إلى 9 إصابات بالحروق والوقوع على الأرض خلال الفرار من جنود الاحتلال، و55 إصابة بالاختناق بالغاز السام المسيل للدموع".
وكانت قوات الاحتلال قد أغلقت منذ ساعات صباح اليوم، كافة مداخل قرية برقة بالسواتر الترابية، خاصة المدخل الغربي لتأمين حركة حافلات المستوطنين، خلال توجهها إلى المستوطنة المخلاة.
في سياق آخر، كسر مستوطنون، اليوم الثلاثاء، عشرات أشجار الزيتون في أراض بقرية الجبعة جنوب بيت لحم جنوب الضفة، وتم تقطيع أشجار صبار في نفس الأرض، وتدمير أسلاك شائكة كانت تحيط بالأرض.
إلى ذلك، يواصل مستوطنون، منذ أمس، أعمال تجريف في منطقة الفارسية بالأغوار الشمالية الفلسطينية تمهيداً لوضع بيوت متنقلة "كرفانات" في المنطقة التي أقاموا عليها بؤرة استيطانية قبل حوالي عام، وفق تصريحات للناشط الحقوقي عارف دراغمة.
في سياق آخر، اقتحم مئات المستوطنين، اليوم الثلاثاء، الحرم الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل جنوب الضفة، وأدوا رقصات وطقوسا تلمودية داخله وفي باحاته، بحجة الاحتفال بـ"عيد الفصح" اليهودي.
ويأتي ذلك، في ظل إغلاق قوات الاحتلال الحرم الإبراهيمي لمدة يومين تنتهي اليوم، وسط إجراءات مشددة لتأمين اقتحام المستوطنين، وإعاقة حركة المواطنين الفلسطينيين ووصولهم إلى الحرم.
في شأن آخر، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، خمسة فلسطينيين من بلدة حوسان غرب بيت لحم جنوب الضفة، وفلسطينيا من بلدة الخضر جنوب بيت لحم وفلسطينيا آخر من مدينة بيت لحم، إضافة لاعتقال ثائر مزهر، والد الشهيد أركان من مخيم الدهيشة في بيت لحم، كما اعتقلت قوات الاحتلال اليوم، شاباً من بلدة صانور جنوب جنين شمال الضفة.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
