استشهد شاب فلسطيني فجر اليوم الجمعة، متأثراً بإصابته قبل نحو أسبوع خلال مواجهات اندلعت في بلدة اليامون غرب جنين شمال الضفة الغربية، يأتي ذلك بينما أصيب عشرات المصلين بجروح منها خطيرة وبحالات اختناق، جراء استهداف الاحتلال الإسرائيلي القمعي للمصلين في المسجد الأقصى المبارك، صباح اليوم الجمعة.
كلّ التطورات في المسجد الأقصى وفلسطين المحتلة يتابعها "العربي الجديد" لحظة بلحظة..
هنية يحذر من استمرار مساعي تقسيم الأقصى مكانياً وزمانياً
حذّر رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، اليوم الجمعة، من استمرار مساعي الاحتلال الإسرائيلي لتحقيق التقسيم الزماني والمكاني في المسجد الأقصى، مشيداً في ذات الوقت بالجهود التي يبذلها منسق الأمم المتحدة والوسيطان المصري والقطري "التي تعكس درجة الإدراك لخطورة الأوضاع الراهنة".
وجاء تحذير هنية خلال اتصال تلقاه من المنسق الخاص للأمم المتحدة في الشرق الأوسط تور وينسلند، الذي استعرض الجهود التي يقوم بها مع مختلف الأطراف الإقليمية والدولية، وخاصة الولايات المتحدة الأميركية، فيما يتعلق بالتصعيد الحالي في القدس والضفة وغزة.
واستعرض هنية خلال الاتصال، وفق بيان لحركة "حماس"، التطورات الجارية وخاصة دخول المئات من المستوطنين تحت حراسة أمنية شرطية، بما يوضح أن ما يجري يتم بغطاء من الحكومة الإسرائيلية، إلى جانب عمليات الاقتحام المتكررة للمسجد وإصابة عشرات المواطنين، وتكسير النوافذ والأبواب، وإطلاق قنابل الغاز، فضلاً عن منع الآلاف من المصلين الوصول للأقصى اليوم، بما أدى إلى مأساة إنسانية على الحواجز في الضفة، مشيراً كذلك إلى عمليات القصف "الوحشية" في قطاع غزة.
ولفت هنية إلى " ضرورة وقف كل هذه الممارسات وفوراً"، موضحاً أنه "يجب أن يفهم الإسرائيليون وكل العالم أن الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية لن يسمحوا بالتقسيم الزماني أو المكاني للأقصى".
وحذّر هنية كذلك من أن استمرار التصعيد والقصف في غزة قد يؤدي لمآلات خطيرة.
من جانبه تطرق وينسلند إلى الأوضاع في الأقصى اليوم، مشيراً إلى جهود الأمم المتحدة، وقال إنه نقل للاحتلال ثلاث رسائل مهمة، وهي: عدم السماح لغير المسلمين بالدخول للأقصى حتى نهاية رمضان، ووقف الاقتحامات وأعمال القتل في الضفة، ووقف التصعيد في غزة.
الهلال الأحمر الفلسطيني يقدم الإسعافات الأولية لـ187 مصلياً في الجمعة الثالثة من رمضان
أكد الهلال الأحمر الفلسطيني في القدس أن طواقمه قدمت الإسعاف الاولي لـ 187 مصلياً في الجمعة الثالثة من رمضان، منهم 57 اصابة في المواجهات و103 حالات مرضية خلال صلاة الجمعة الثالثة من شهر رمضان، في ثلاث عيادات ميدانية أُقيمت على سطح قبة الصخرة وباحات المسجد الأقصى. كما حولت الطواقم 14 إصابة من المواجهات وعدداً من حالات مرضية للمستشفيات لاستكمال العلاج.
وأشار الهلال الأحمر إلى أن نحو 150 مسعفاً ومتطوعاً في باحات المسجد الأقصى ومحيطه، في البلدة القديمة من القدس، جاهزون لتقديم خدماتهم الاسعافية والإنسانية للمصلين المتجهين للصلاة في المسجد الأقصى.
إضافة لذلك، تواجدت 5 سيارات إسعاف صغيرة في داخل أزقة البلدة القديمة والمسجد الأقصى تسهّل نقل الحالات المرضية من داخل المسجد إلى أحد سيارات الإسعاف العشرين العاملة في محيط البلدة القديمة، التي تقوم بنقلها إلى مستشفيات المدينة المقدسة.
100 ألف مصلّ أدوا صلاة التراويح والعشاء في المسجد الأقصى
أكدت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس أن أكثر من ١٠٠ ألف مصل أدوا الليلة صلاة التراويح في المسجد الأقصى المبارك.
وسبق صلاة العشاء تظاهرة في ساحات المسجد هتف فيها المشاركون بهتافات الفداء للأقصى.
وكان أكثر من 150 ألف أدوا صلاة الجمعة اليوم، بعد وقت قصير من اقتحام قوات الاحتلال المسجد الأقصى والاعتداء على المصلين، وإصابة العشرات.
على صعيد منفصل، اعتدى مستوطنون بالحجارة، اليوم الجمعة، على الفلسطينيين في ساحة البلدة القديمة وسط مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، بحماية قوات الاحتلال التي أطلقت الرصاص الحي وقنابل الصوت باتجاه الفلسطينيين، وأجبرتهم على مغادرة المنطقة.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، أربعة شبان من مدينة الخليل.
اعتقلت قوات الاحتلال الأشقاء الثلاثة سامر وفادي وأحمد علي الصباح من مدينة جنين شمالي الضفة، أحدهما من منزله، والآخرين أثناء مرورهما عن حاجز عسكري، كما اعتقلت شابين من مدينة جنين أحدهما عن حاجز عسكري، والآخر خلال وجوده بأحد شوارع المدينة.
اعتقلت قوات الاحتلال، الجمعة، فتيين من باب الساهرة في البلدة القديمة من القدس المحتلة، فيما أصيب شاب مقدسي برضوض إثر اعتداء مستوطن عليه في البلدة القديمة من القدس، ثم اعتقلت قوات الاحتلال ذلك الشاب.
وفي السياق أيضاً، أصيب فلسطيني بجروح في رأسه إثر اعتداء جيش الاحتلال عليه بالضرب المبرح وبأعقاب البنادق، شمال شرق القدس.
أصيب 4 شبان فلسطينيين بجروح بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط والعشرات بالاختناق بالغاز السام المسيل للدموع، بينهم أطفال، خلال قمع جيش الاحتلال المسيرة الأسبوعية المناهضة للاستيطان في بلدة كفر قدوم شرق قلقيلية شمالي الضفة.
وخرجت المسيرة الجمعة نصرة للمسجد الأقصى وتنديداً بجرائم الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، فيما عولجت جميع الإصابات ميدانيًا، وفق ما أكدته مصادر محلية لـ"العربي الجديد".
قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بعد صلاة الجمعة، المسيرة الأسبوعية في بلدة بيت دجن شرق نابلس شمال الضفة الغربية، الرافضة لإقامة بؤرة استيطانية على أراضي البلدة من ناحيتها الشمالية الشرقية، ما أوقع عشرات الإصابات بحالات الاختناق بالغاز السام المسيل للدموع، بينهم متضامنون أجانب، وفق ما أكده لـ"العربي الجديد"، الصحافي محمد أبو ثابت من أهالي بيت دجن.
وأشار أبو ثابت إلى أن المسيرة انطلقت من أمام المسجد الكبير في بيت دجن، وخصصت هذا الأسبوع لمناصرة المسجد الأقصى والمرابطين فيه، وما إن وصل المشاركون بالمسيرة بالقرب من البؤرة الاستيطانية، حتى قمعتها قوات الاحتلال، فأصيب العشرات بالاختناق بالغاز، واندلعت على إثر ذلك مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال.
أصيب عشرات الفلسطينيين بالاختناق بالغاز السام المسيل للدموع بعد صلاة الجمعة، إثر قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي المسيرة الأسبوعية ضد إقامة بؤرة استيطانية على أراضي جبل صبيح في بلدة بيتا جنوب نابلس شمال الضفة الغربية، وفق ما أكده نائب رئيس بلدية بيتا محمد حمايل لـ"العربي الجديد".
وأوضح حمايل أن مسيرة سلمية انطلقت بعد أن أدى أهالي بيتا صلاة الجمعة على الأراضي بجبل صبيح، وحين اقترابها من قمة الجبل حيث تقام بؤرة استيطانية هناك منذ نحو عام، قمعتها قوات الاحتلال، وأطلقت قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع باتجاه المشاركين، ما أوقع عشرات الإصابات بحالات اختناق بالغاز.
تشييع جثمان الشهيد اللبدي في بلدة اليامون غرب جنين
شيّع الفلسطينيون في بلدة اليامون إلى الغرب من مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، بعد صلاة الجمعة، جثمان الشهيد لطفي اللبدي (20 عاماً)، الذي ارتقى فجر اليوم متأثرا بجراحه الخطيرة التي أصيب بها، في مواجهات شهدتها البلدة الأسبوع الماضي.
وانطلق موكب التشييع من أمام مستشفى الشهيد خليل سليمان في مدينة جنين، وجاب شوارعها، وصولا إلى بلدة اليامون، مسقط رأس الشهيد، حيث ألقيت نظرة الوداع الأخيرة عليه من ذويه، ومن ثم رفع المشيعون جثمانه على الأكتاف، وسط ترديد الهتافات المنددة بجرائم الاحتلال.
وعلى وقع الهتافات الغاضبة الممزوجة بعشرات الطلقات النارية التي أطلقها مسلحون ملثمون، جاب المشيعون شوارع اليامون، وبعد ذلك أديت الصلاة على الشهيد، ووري جثمانه الثرى في مقبرة البلدة، وسط حضور لافت، رفعت فيه الأعلام الفلسطينية.
وخلال مراسم التشييع، أكد متحدثون على أهمية "توحيد الصف الفلسطيني في مواجهة جرائم الاحتلال الإسرائيلي، التي طاولت الصغار والكبار، ولم تفرق بين فلسطيني وآخر".
وأشاروا إلى أن ما يجري في جنين وبقية الضفة الغربية، وتحديدا في مدينة القدس والمسجد الأقصى، يتطلب "موقفا حازما من كافة الأطراف الفلسطينية، وتحركات عربية وإقليمية ودولية لرد الاحتلال وثنيه عن مواصلة اعتداءاته".
أصيب عشرات المصلين بعد صلاة الجمعة بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، الذي أطلقته قوات الاحتلال الإسرائيلي باتجاه باحات المسجد الأقصى، من البنايات المحيطة بالأقصى التي تتمركز بها.
أكثر من 150 ألف شخص يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
قدّرت مصادر في الأوقاف الإسلامية في القدس أعداد المصلين في المسجد الأقصى في الجمعة الثالثة من شهر رمضان بأكثر من 150 ألف مصل، فيما تزدحم أسواق البلدة القديمة من القدس بالمصلين للتسوق من أسواقها.
ورفع المصلون أعلام فلسطين وحركة حماس خلال التظاهرة التي جرت في المسجد الأقصى، ورفعوا علم فلسطين على قبة الصخرة المشرفة، وسط هتافات للمقاومة والقائد العام لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس.
📷عشرات الآلاف يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك رغم الحواجز والتضييقات الصهيونية. pic.twitter.com/5lNuWqfOsa
أكدت مصادر طبية أن أحد الشبان، الذين أصيبوا بجروح خطيرة في المواجهات التي دارت صباح اليوم في المسجد الأقصى، إصابته وُصفت بالخطيرة وجرى نقله إلى مستشفى هداسا عين كارم بالقدس.
دارت مواجهات عنيفة بين الاحتلال والمصلين (مصطفى خاروف/الأناضول)
نظم المصلون تظاهرة في ساحات المسجد الأقصى بعد صلاة الجمعة، وسط هتافات مؤيدة لكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، وللمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وللمقاومة في جنين، كما أقسم المتظاهرون قسم حماية المسجد الأقصى.
الاحتلال يعلن حالة تأهب لاستدعاء قوات الاحتياط في صفوف حرس الحدود
أجرى وزير الأمن الداخلي في حكومة الاحتلال الإسرائيلي عوفر بارليف والمفتش العام لشرطة الاحتلال يعقوب شبتاي صباح اليوم، مشاورات أمنية بعد الاعتداء على المصلين والمعتكفين في المسجد الأقصى المبارك.
ونقل موقع "يسرائيل هيوم" أن بارليف والمفتش العام لشرطة الاحتلال أعلنا حالة تأهب لاستدعاء قوات الاحتياط في صفوف عناصر حرس الحدود.
قوات الاحتلال تنسحب من باحات المسجد الأقصى إلى خارج باب المغاربة
انسحبت قوات الاحتلال الإسرائيلي من باحات المسجد الأقصى المبارك إلى خارج باب المغاربة، وسط استمرار الانتشار الكثيف لهذه القوات على جميع أبواب المسجد الأقصى، والدفع بأعداد كبيرة أخرى إلى البلدة القديمة من القدس ومحيطها.
من جانب آخر، يجري حالياً تنظيف ساحات المسجد الأقصى من آثار الحريق الذي شب في شجرة معمرة قرب باب المغاربة، ومن بقايا قنابل الصوت والغاز والرصاص المعدني المغلف بالمطاط.
استشهد شاب فلسطيني فجر اليوم الجمعة، متأثراً بإصابته قبل نحو أسبوع خلال مواجهات اندلعت في بلدة اليامون غرب جنين شمال الضفة الغربية.
وأكدت مصادر محلية، لـ"العربي الجديد"، أنه تم الإعلان عن استشهاد الشاب لطفي إبراهيم لبدي (20 عاماً) من بلدة اليامون، متأثراً بإصابته خلال اقتحام اليامون واندلاع مواجهات أسفرت عن إصابة اثنين بجروح خطيرة، نقلا على أثرها إلى المستشفى وكان لطفي بينهما، حيث أصيب بجروح في الرأس والرقبة، إلى أن أعلن عن استشهاده فجر اليوم".
وأشارت المصادر إلى أنه فور الإعلان عن استشهاد لبدي، انطلقت مسيرة من أمام مستشفى ابن سينا في مدينة جنين، حمل فيها المشيعون الشهيد على الأكتاف، وجابوا شوارع المدينة، وسط هتافات غاضبة تندد بجرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي.
#شاهد..من امام مستشفى الآن..انطلاق مسيرة تشييع جثمان الشهيد لطفي ابراهيم لبدي الذي ارتقى قبل قليل متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال قبل اسبوع pic.twitter.com/OvbESgbyhF
أفادت مصادر طبية وطواقم الإسعاف بارتفاع أعداد المصابين في مواجهات المسجد الأقصى إلى 75، بينها 3 حالات وصفت بالخطيرة.
وأشارت هذه المصادر في حديث لـ"العربي الجديد"، إلى أن معظم الإصابات في الأطراف العليا من الجسم.
وإضافة إلى المصور الصحافي علي ياسين الذي أصيب بعيار مطاطي في الحنجرة، أفيد بإصابة المصورين الصحافيين أحمد الشريف ومحمد عشّو، في حين أصيب 7 من طواقم الإسعاف المحلية خلال محاولتهم تقديم المساعدة العلاجية للجرحى.
وكان الهلال الأحمر الفلسطيني في القدس أفاد قبل قليل بأن طواقمه تعاملت مع 31 إصابة خلال مواجهات داخل المسجد الأقصى في القدس المحتلة، حيث تم نقل 14 إصابة للمستشفى لتلقي العلاج، وتقديم الإسعاف الأولي للمصابين ونقلهم للمستشفى، فيما تمّ علاج باقي الإصابات ميدانياً.
تمكن الشبان وطواقم الدفاع المدني من السيطرة على الحريق الذي اندلع بأشجار المسجد الأقصى المبارك، نتيجة إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي قنابل الغاز السام المسيل للدموع وقنابل الصوت باتجاه المصلين.
اندلاع حريق بأشجار في المسجد الأقصى بفعل قنابل الصوت والغاز
اندلعت النيران في أشجار بالمسجد الأقصى المبارك، نتيجة إطلاق قوات الاحتلال قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع باتجاه المصلين.
تغطية صحفية: "اندلاع حريق بالأشجار بفعل قنابل الغاز التي أطلقتها قوات الاحتلال خلال المواجهات المستمرة بباحات المسجد الأقصى". pic.twitter.com/pmca0reBmN
تجددت المواجهات صباح اليوم الجمعة، بين المصلين وقوات الاحتلال التي أطلقت الرصاص المطاطي والغاز السام المسيل للدموع على جموع كبيرة من الشبان قرب باب المغاربة وباب السلسلة.
ارتفعت أعداد المصابين خلال اقتحام قوات الاحتلال لباحات المسجد الأقصى المبارك إلى أكثر من 40، غالبيتها بالرصاص المطاطي، من بينها ثلاثة صحافيين تعرضوا للقنص من قبل قوات الاحتلال التي اعتلت سطوح البنايات، بما في ذلك المصلى القبلي في المسجد الأقصى.
وأفادت مصادر طبية "العربي الجديد" بأن المصور الصحافي علي ياسين أصيب بجروح بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط في حنجرته، بينما كان بين المصابين أيضاً مسنّ في السبعين من العمر أصيب في رأسه بعيار معدني، كما أصيب طفل في يده، بالإضافة إلى وجود إصابة بالعين وإصابتين بالقدم، فضلاً عن إصابة أحد المسعفين.
وأشارت المصادر الطبية إلى أنه تم نقل 16 مصابا إلى مشفيي المقاصد والعيون لتلقي العلاج.
الهلال الأحمر الفلسطيني: طواقمنا تعاملت مع 27 إصابة
أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني في القدس بأن طواقمه تعاملت مع 27 إصابة، منها إصابتان خطرتان إلى متوسطتين خلال مواجهات داخل المسجد الأقصى، وتم نقل 11 إصابة إلى المستشفى لتلقي العلاج، وكذلك تقديم الإسعاف الأولي للمصابين ونقلهم للمستشفى.
قناصة الاحتلال يعتلون السطوح الملاصقة للأقصى ويستهدفون المصلين
استبقت قوات الاحتلال اقتحام المسجد الأقصى بانتشار مكثف لها عند أبوابه. واندلعت مواجهات بين المصلين والقوات بعد الاقتحام، ما أوقع إصابات، بينها المصور الصحافي علي ياسين.
واعتلى قناصة الاحتلال السطوح الملاصقة للأقصى، ويقومون بإطلاق الرصاص المطاطي بشكل مباشر باتجاه المعتكفين والمصلين.
أكدت مصادر محلية وصحافية أن قوات الاحتلال اقتحمت باحات المسجد الأقصى المبارك صباح اليوم الجمعة، ما أدى لاندلاع مواجهات بين المصلين وتلك القوات التي أطلقت الرصاص، وقنابل الصوت، والغاز السام المسيل للدموع، ما أوقع إصابات.
وفي الوقت الذي أكد فيه الهلال الأحمر الفلسطيني في القدس أن طواقمه تعاملت مع تسع إصابات، منها إصابتان خطرتان خلال مواجهات داخل المسجد الاقصى، وأنه تم تقديم الإسعاف الأولي للمصابين ونقلهم للمستشفى، إلا أن مصادر محلية وصحافية تحدثت عن وقوع عشرات الإصابات، جرى التعامل معها من قبل طواقم عيادة المسجد الأقصى.