"عرين الأسود": التصدي لاقتحام قادة المستوطنين "قبر يوسف" تم بالتنسيق مع "كتيبة بلاطة"

أعلنت مجموعة "عرين الأسود"، مساء الأربعاء، التصدي لاقتحام قادة المستوطنين الإسرائيليين، وبحماية قوات الاحتلال، لقبر يوسف شرق نابلس، شمالي الضفة الغربية، مشيرة إلى أن التصدي كان بتنسيق أمني مع "كتيبة بلاطة" وأن المعركة كانت "أسطورية".

وقالت "عرين الأسود" في بيان صحافي: "نفذ مقاتلو عرين الأسود بتنسيق أمني مقدَّس بينهم وبين أسود كتيبة بلاطة ورفاق الفاروق معركة أسطورية، فجر الأربعاء، إبان دخول قوات الاحتلال لمنطقة قبر يوسف".

وأوضحت "العرين"، أن "الهدف الحقيقي من هذا الاقتحام هو إيصال رسالة لقادة اليمين أنفسهم من قبل قادة الجيش أن لا تضغطوا علينا وأقنعوا المستوطنين بعدم الضغط علينا بموضوع الصلاة".

أخبار

التحديثات الحية

مسيرة تجوب شوارع نابلس دعماً لـ"عرين الأسود"

ونوهت "العرين" إلى أن الاقتحام كلّف العدو الكثير من الجهد والعتاد وفرق القناصة ووحدات خاصة ومستعربين وقوات مؤللة عالية التحصين، "كل ذلك لنقل قادة اليمين الصهيوني من أجل أخذ صورة في القبر ليظهر العدو أمام شعبه مظهر القوي".

وأضاف البيان: "هنا نقف إجلالاً وإكباراً لروح الشهيد المشتبك مهدي حشاش رفيق الشهداء وبطل الكتيبة وأسد العرين، ونقول لأبناء شعبنا عندما تراهم عادوا يدخلون آمنين بباصاتهم ومركباتهم ولا يُمطرون بالرصاص اعلم أن العرين انتهى، ولكن هيهات هيهات".

أخبار

التحديثات الحية

"عرين الأسود" تعلن تنفيذ عملية إلقاء قنبلة وإطلاق نار غرب نابلس

ووجهت "العرين" خطاب لوم وعتب لوسائل الإعلام والصحافيين قائلة: "أنتم مقصرون جداً في تغطية الأحداث، لقد خلقت الصحافة للحروب لا للمؤتمرات الصحافية والجنائز، وإن كان هناك أي توجيه لكم بإهمال الأحداث والاشتباكات على أمل أن تعود الحياة لطبيعتها، نقول لمن مرر هذه المعلومة لكم إذا عاد وديع ومهدي والمبسلط والنابلسي والعزيزي والشيشاني وباقي الشهداء والقائمة تطول، إن عادوا للحياة ستعود الحياة إلى طبيعتها، سنفهم الصخر والحجر والبشر أن لا حياة طبيعية وهناك احتلال جاثم على صدورنا".

واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الأربعاء، برفقة مجموعة من قادة المستوطنين قبر يوسف شرق مدينة نابلس، لكن مقاومين من "عرين الأسود" و"كتيبة بلاطة" تصدوا لهم، واشتبكوا مع قوات الاحتلال، فيما استشهد خلال الاشتباك الفتى مهدي حشاش.