عبارات ضدّ النظام وإيران ودعوات إلى التظاهر في درعا مهد الثورة السورية

18 مارس 2024
درعا هي مهد الثورة السورية (أرشيف/ Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- ناشطون معارضون للنظام السوري في درعا يحيون الذكرى الثالثة عشرة للثورة السورية بخط شعارات مناهضة لنظام بشار الأسد ودعوات للتظاهر في مهد الثورة.
- مظاهرات متوقعة في درعا وريفها بعد صلاة التراويح في 17 نقطة، تأكيدًا على استمرار الثورة ومطالبة بالإفراج عن المعتقلين وكشف مصير المختفين قسرًا.
- درعا، التي كانت أولى المحافظات السورية التي شهدت مظاهرات ضد النظام، تخضع اليوم لقوات النظام وفصائل محلية تابعة له بعد تسوية.

أحيا ناشطون معارضون للنظام السوري في درعا، جنوبي سورية، الذكرى الثالثة عشرة لاندلاع الثورة السورية المناهضة للنظام، وخطّوا على الجدران شعارات مناهضة لنظام بشار الأسد، داعين إلى التظاهر مساء في مهد الثورة.

وقال الناشط محمد الحوراني لـ"العربي الجديد" إن الناشطين في المحافظة دعوا إلى التظاهر اليوم بعد صلاة التراويح في 17 نقطة في درعا وريفها لتأكيد استمرار الثورة السورية ضدّ نظام بشار الأسد مستحضرين المظاهرات الضخمة التي خرجت في درعا مهد الثورة السورية والتي سقط فيها أول قتيلين من الثائرين ضد نظام الأسد.

وينتظر أن تخرج مظاهرات في بلدات معربة وصيدا والطيبة وبصرى الشام والنعيمة والحراك في ريف درعا الشرقي. وفي مدينة درعا حيث ستنظم المظاهرة في ساحة المسجد العمري الكبير وهو المكان الذي انطلقت منه الشرارة الأولى للثورة في درعا.

وأوضح الحوراني أن ناشطين معارضين لنظام الأسد نصبوا علم الثورة السورية اليوم وسط بلدة معربا، وملصقات عليها عبارات مناهضة للنظام، كما كتبوا على الجدران عبارات تؤكد استمرار الثورة السورية، وتطالب بالإفراج عن المعتقلين والكشف عن مصير المختفين قسراً في سجون النظام.

وبحسب الناشط كانت من بين الشعارات التي وزعت في معربا "هنا حوران وليست إيران"، في تأكيد على رفض الوجود الإيراني في المنطقة.

وستشمل المظاهرات في حال تلبية الدعوة إليها مدن جاسم وداعل وطفس والمزيريب ونوى ومحجة وسحم الجولان وإنخل وبلدات أخرى في ريف درعا الغربي. وأوضح الناشط أن المظاهرات ستخرج بعد صلاة التراويح لضمان مشاركة أكبر عدد من السوريين لتزامن ذكرى الثورة هذه السنة مع شهر رمضان.

وكانت درعا أول المحافظات السورية التي خرجت فيها مظاهرات عارمة هتف فيها المتظاهرون "الله سورية حرية وبس" وتحولت لاحقاً إلى شعار "الشعب يريد إسقاط النظام" مع توسع المظاهرات ووصولها إلى بقية المناطق.

وتخضع درعا اليوم بكاملها لقوات النظام السوري والفصائل المحلية التي أجرت تسوية وباتت تابعة لفروعه الأمنية بعد أن كانت سابقاً فصائل مسلحة ضمن صفوف المعارضة.

المساهمون