عائلة في مدينة رهط تتلقى نبأ العثور على جثتي ابنيها المحتجزين في غزة

08 يناير 2025
معتصمون في تل أبيب يطالبون بالإفراج عن المحتجزين بغزة، 8 يناير 2025 (فرانس برس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- العثور على جثماني يوسف ونجله حمزة الزيادنة في غزة: أكدت عائلة الزيادنة من رهط تلقيها خبر العثور على جثماني يوسف ونجله حمزة في غزة، وسط تضارب في تصريحات الجيش الإسرائيلي حول استعادة الجثامين.

- ظروف احتجاز العائلة: تم اقتياد يوسف وأفراد عائلته إلى غزة خلال عملية "طوفان الأقصى" في أكتوبر 2023، حيث كانوا يعملون في حظيرة أبقار، وتم إطلاق سراح بلال وعائشة في صفقة تبادل.

- انتقادات للحكومة الإسرائيلية: تواجه حكومة نتنياهو انتقادات من المعارضة وعائلات الأسرى لعرقلة التوصل لاتفاق، وسط تهديدات وزراء متطرفين بإسقاط الحكومة إذا انتهت العمليات في غزة.

أكدت عائلة الزيادنة من مدينة رهط في النقب، مساء اليوم الأربعاء، إبلاغها من قبل السلطات الإسرائيلية، بالعثور على جثماني يوسف ونجله حمزة في قطاع غزة. ولم تتضح ظروف مقتلهما بعد.

ويدور الحديث عن أب وابنه من فلسطينيي 48، أكدت مصادر في العائلة عدم تأديتهما الخدمة العسكرية أو ارتباطهما بجيش الاحتلال، وتم اقتيادهما إلى القطاع مع المحتجزين الإسرائيليين في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول عام 2023 خلال عملية "طوفان الأقصى" التي نفّذتها حركة حماس. وكان من بين أفراد العائلة المحتجزين أيضاً بلال وشقيقته عائشة، نجلا يوسف، وتم إطلاق سراحهما في الصفقة الوحيدة التي تمت منذ بداية الحرب في أواخر نوفمبر/ تشرين الثاني 2023. وكان يوسف وأفراد عائلته يعملون في حظيرة أبقار في منطقة غلاف غزة، وقت القبض عليهما.

وفي وقت أعلنت العائلة في بيان مقتل ابنيها، ذكر جيش الاحتلال الإسرائيلي العثور على جثة المحتجز يوسف الزيادنة "في نفق تحت الأرض في منطقة رفح، وإعادتها إلى الأراضي الإسرائيلية. بالإضافة إلى ذلك، في إطار عملية الإنقاذ، تم العثور على مستندات مرتبطة بابنه حمزة الزيادنة... والتي تزيد بشكل كبير المخاوف على حياته". وعملياً، يتضارب بيان الجيش مع ما أعلنه وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، باستعادة جثمانين، إذ يؤكد بيان الجيش استعادة جثة الأب والعثور على متعلقات للابن، ما أدخل العائلة في حالة إرباك. ومن المرجح أن كل ذلك ناجم عن قصف إسرائيلي.

والسبت الفائت، نشرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، فيديو للمحتجزة الإسرائيلية في غزة ليري الباج، قالت فيه إن المحتجزين الإسرائيليين في غزة ليسوا "في سلم أولويات حكومتنا ولا جيشنا"، مشيرة إلى أن إحدى زميلاتها المحتجزات أصيبت بجروح خطيرة بسبب عمليات جيش الاحتلال الحالية في غزة.

وأضافت الباج: "بقاؤنا على قيد الحياة مرتبط بانسحاب الجيش وعدم وصوله إلينا". وتابعت: "إذا كان أحباؤكم هم الذين في الأسر، فهل كانت الحرب ستستمر حتى الآن وهل تريدون قتلنا"؟ وشددت المحتجزة الإسرائيلية على أن المحتجزين في غزة يعيشون في "كابوس مرعب". وأضافت: "اليوم بداية جديدة، كل العالم يحتفل، فقط نحن نبدأ عاماً مظلماً من الوحدة".

وتتهم المعارضة وعائلات الأسرى الإسرائيليين رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بعرقلة التوصل إلى اتفاق للحفاظ على منصبه، إذ يهدد وزراء متطرفون، بينهم وزيرا الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش، بمغادرة الحكومة وإسقاطها إذا قبلت إنهاء الإبادة في غزة.

المساهمون