ضغوط أميركية على إسرائيل للعودة إلى منظمة اليونسكو

21 نوفمبر 2021
انسحبت إسرائيل من اليونسكو عام 2017 عقب انسحاب الولايات المتحدة منها (Getty)
+ الخط -

ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم"، اليوم الأحد، أن الإدارة الأميركية تمارس ضغوطاً على الحكومة الإسرائيلية، للعودة إلى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" التي كانت إسرئيل انسحبت منها عام 2017 بعد سلسلة قرارات أدانت الاحتلال وسياساته، وعلى رأسها الإعلان أن الشطر الشرقي من القدس هو أراض محتلة.

وانسحبت إسرائيل من المنظمة الدولية بعد انسحاب الولايات المتحدة تحت إدارة ترامب من المنظمة. وسبق لرئيس الحكومة الإسرائيلي الحالي نفتالي بينت أن زعم عندما كان وزيراً للتربية والتعليم عام 2016، أن منظمة "اليونسكو" الدولية "تساند الإرهاب"، داعياً العالم الغربي لمواجهة المنظمة، فيما أشار حينها إلى أن قرار اليونسكو "سيعزل القدس عن إسرائيل وسيكون حجر (الدومينو) الذي سيصيب العالم كله في نهاية المطاف".

وقالت الصحيفة إن الموضوع طرح مرات كثيرة في اللقاءات والمحادثات بين مسؤولين رفيعي المستوى في البيت الأبيض مع نظرائهم في إسرائيل، بما في ذلك خلال اللقاءات التي أجرتها السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد الأسبوع الماضي خلال زيارتها لإسرائيل. 

ولفتت الصحيفة إلى أن إدارة بايدن تختلف عن إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب، حيث أكدت الصحيفة أن إدارة بايدن تؤمن بالتعاون مع الأمم المتحدة والوكالات التابعة لها ومن ضمنها "اليونسكو"، مشيرة إلى أنها معنية بالعودة لشغل عضوية كاملة في المنظمة.

مع ذلك قالت الصحيفة إن عودة الولايات المتحدة لليونسكو تواجه عقبة قانونية أميركية، إذ إن القانون الأميركي يحظر على الولايات المتحدة تمويل منظمات قبلت في صفوفها السلطة الفلسطينية كدولة عضو، وهو ما كانت منظمة "اليونسكو" قامت به رغم احتجاجات إسرائيل والولايات المتحدة.

وتلزم العودة الكاملة لمنظمة "اليونسكو" إدارة الرئيس بايدن بإدخال تعديل على القانون، وهو ما قد لا يحظى بتأييد في الكونغرس الأميركي، ولذلك فإن الولايات المتحدة معنية بعودة إسرائيل للمنظمة، إذ إن من شأن قبول إسرائيل بالعودة للمنظمة أن يسهل على إدارة بايدن تحقيق عدم معارضة الجمهوريين في الكونغرس على تعديل القانون. 

وقالت الصحيفة إن إسرائيل لم ترد على التوجهات الأميركية بهذا الخصوص.

المساهمون