شهيد برصاص الاحتلال بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن في الخليل

03 أكتوبر 2024
الشهيد صلاح شواهين من مدينة الخليل (إكس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- استشهد الشاب الفلسطيني صلاح زياد عيسى شواهين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب الخليل، بعد اتهامه بمحاولة الهجوم بسكين على قاعدة عسكرية، وتم احتجاز جثمانه.
- اعتقلت قوات الاحتلال أربعة فلسطينيين من الخليل وبلدة حلحول، وفرضت حظر تجول في بعض الأحياء الفلسطينية بذريعة الأعياد اليهودية.
- أعلنت كتائب القسام مسؤوليتها عن عملية إطلاق نار في تل أبيب، أسفرت عن مقتل سبعة إسرائيليين، وتوعدت بمزيد من العمليات ردًا على اعتداءات الاحتلال.

استشهد فلسطيني، اليوم الخميس، بعد أن أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي النار عليه بزعم وصوله "مسلحاً بسكين" إلى قاعدة عسكرية في الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي إطلاقه النار على "مسلح بسكين" وصل إلى مقر لواء في الخليل جنوبي الضفة. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إنّ الهيئة العامة للشؤون المدنية أبلغتها باستشهاد الشاب صلاح زياد عيسى شواهين (23 عاماً) برصاص الاحتلال قرب الخليل، حيث جرى احتجاز جثمانه.

وأصيب شواهين بعدما أطلقت عليه قوات الاحتلال الرصاص الحي بالقرب من مدخل ما يعرف بـ"معسكر الارتباط" في المنطقة الجنوبية من مدينة الخليل، ما أدى إلى إصابته قبل اعتقاله من قبل قوات الاحتلال، إلى أن أعلن عن استشهاده لاحقاً. 

واعتقلت قوات الاحتلال، فجر اليوم، أربعة فلسطينيين من مدينة الخليل وبلدة حلحول، وفتشت منازل المعتقلين وعبثت بمحتوياتها. وكانت قوات الاحتلال فرضت حظراً للتجول حتى يوم الأحد المقبل في عدد من الأحياء الفلسطينية وسط مدينة الخليل، جنوبي الضفة الغربية، بذريعة حلول الأعياد اليهودية.

ومساء أول من أمس الثلاثاء، نفذ شابان فلسطينيان من مدينة الخليل عملية إطلاق نار أدت إلى مقتل سبعة إسرائيليين وإصابة آخرين بينهم حالات خطيرة. وأعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية حماس، أمس الأربعاء، مسؤوليتها عن العملية التي نفذها المقاومان محمد راشد مسك وأحمد عبد الفتاح الهيموني.

وفي تفاصيل العملية، أعلنت كتائب القسام، في بيان، أنّ عناصرها "تسللوا إلى داخل أراضينا المحتلة، وطعنوا أحد جنود الاحتلال واستولوا على سلاحه الآلي، ثم نفذوا العملية البطولية في موقعين مختلفين في قلب (تل أبيب) أحدهما داخل محطة للقطارات، وقاموا بالإجهاز على المغتصبين الصهاينة من مسافة صفر".

وتوعد بيان القسام الاحتلال الإسرائيلي بأن "قادم الأيام ستحمل في طياتها موتاً سيأتيكم من مختلف مناطق الضفة، على أيدي مجاهدينا الأشداء من أبناء القائدين إسماعيل هنية وصالح العاروري، والذين نُعدُّهم ونجهزهم ليخطّوا ببطولاتهم صفحات عزٍّ في معركة طوفان الأقصى ستثلج صدور أبناء شعبنا بعون الله، وطالما واصل الاحتلال إبادة شعبنا وأطفالنا في غزة، فإنه سيعتاد رؤية قتلاه في شوارع مدننا المحتلة بإذن الله".

المساهمون