شرطة تايلاند تستخدم الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي لتفريق احتجاجات

21 مارس 2021
أصيب 33 شخصاً خلال التظاهرة (Getty)
+ الخط -

أصيب واعتُقل العشرات في العاصمة التايلاندية بانكوك، بعد أن استخدمت الشرطة خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي، ليل أمس السبت، لتفريق حشد من المتظاهرين المؤيدين للديمقراطية، للمطالبة بالإفراج عن النشطاء المحتجزين، وإجراء تغييرات دستورية وإصلاح النظام الملكي في البلاد.

ويُعدّ التجمع خارج القصر الكبير في بانكوك استمراراً للاحتجاجات التي قادها الطلاب، والتي بدأت العام الماضي وهزت المؤسسة التقليدية في تايلاند، التي تعارض بشدة التغيير، خصوصاً في ما يتعلق بالنظام الملكي.

وقال منظمو المسيرة إن المتظاهرين سيطلقون طائرات ورقية عليها رسائل فوق جدران القصر. وتمكّن المتظاهرون، الذين بلغ عددهم قرابة الألف، من اختراق حاجز من حاويات الشحن خارج القصر، لتردّ الشرطة من وراء الحاويات أولاً بتحذيرات، ثم بإطلاق خراطيم المياه والرصاص المطاطي.

ودفعت الشرطة الحشد إلى الوراء. وبينما استمرّت المناوشات، بدا أن الحشود تلاشت بحلول الساعة 10 مساءً.

ولاحقاً، أفادت خدمة الطوارئ الطبية في المدينة إيراوان بأن 33 شخصاً، من بينهم 13 شرطياً، أصيبوا بالرصاص المطاطي والحجارة والغاز المسيل للدموع، وقد أصيب صحافيان على الأقل بطلقات مطاطية، في وقت أفادت منظمة "محامون تايلانديون من أجل حقوق الإنسان"، وهي منظمة رقابية، باعتقال 32 شخصاً.

وأثناء المناوشات، ألقى المتظاهرون قنابل دخان ومفرقعات نارية عملاقة على الشرطة، كما قاموا برشّ صورة ملكية بالطلاء، لكنهم فشلوا في محاولة إشعال النار فيها، على الرغم من أنهم أحرقوا الإطارات والقمامة في عدة مواقع.

من جانبه، قال نائب المتحدث باسم الشرطة، الكولونيل كيسانا فاثاناشارون، إن الشرطة حذرت مسبقاً من أن التجمع غير قانوني. وأكد أن الشرطة استخدمت خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي وفق الإجراءات المناسبة.

(أسوشيتد برس)

المساهمون