اعتقلت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، 15 فلسطينياً من مدينة اللد قرب تل أبيب، في إطار مواجهات تشهدها المدينة بين سكانها الفلسطينيين واليهود.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن شرطة حرس الحدود عثرت خلال مداهمتها لمنازل قالت إنها تتبع لـ"مشتبه فيهم"، على سلاح من نوع "كارلو"، و9 زجاجات حارقة.
وتشهد مدينة اللد، القريبة من تل أبيب، اشتباكات عنيفة، بين شبان فلسطينيين من جهة والشرطة الإسرائيلية ومستوطنين من جهة أخرى، إثر استشهاد الشاب موسى حسونة (31 عاماً) برصاص إسرائيليين، الاثنين الماضي.
واستشهد حسونة خلال احتجاجات نظمها المئات من سكان اللد الفلسطينيين لـ"نصرة القدس والمسجد الأقصى".
وخلال الأيام الأخيرة، اتخذت السلطات الإسرائيلية سلسلة من الإجراءات للحد من تلك الاشتباكات، بينها الدفع بعناصر شرطة حرس الحدود إلى المدينة وإعلان حالة الطوارئ وفرض حظر تجوال ليلي.
وأسقط رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، أمس الجمعة، خطابه العنصري القومي على الاحتجاجات التي تشهدها مدن الداخل المحتل، ورمى بالتهمة على "العرب" - حسب وصفه - ليقدّم بتصريحه هذا غطاءً للمتطرفين الصهاينة، الذين حشدوا حتى من مستوطنات الضفة، وهاجموا آخرين من فلسطينيي الداخل مباشرةً، وكسروا مركباتهم ومحلاتهم التجارية، واعتدوا عليهم حتى داخل بيوتهم.
(الأناضول، العربي الجديد)