أعلنت سيول، اليوم الأربعاء، (بالتوقيت المحلي) أنها وواشنطن أطلقتا وابلاً من الصواريخ في البحر رداً على إطلاق كوريا الشمالية صاروخاً باليستياً فوق اليابان، بينما قوبل اختبار بيونغ يانغ الأطول مدى حتى الآن باستنكار دولي.
وأطلقت كوريا الشمالية المسلحة نوويا صاروخا باليستيا متوسط المدى لمسافة أبعد من أي وقت مضى أمس الثلاثاء، إذ حلق فوق اليابان لأول مرة منذ خمس سنوات ودفع السلطات هناك لأمر السكان بالاحتماء.
وقالت هيئة الأركان المشتركة لكوريا الجنوبية، الأربعاء، إن القوات الكورية الجنوبية والأميركية أجرت تدريبات صاروخية خاصة بها.
وجاء في بيان أن كل جانب أطلق زوجا من صواريخ أتاكمز الباليستية قصيرة المدى، أميركية الصنع.
وأكد الجيش على نحو منفصل أن صاروخ هيونمو-2 الكوري الجنوبي سقط بعد قليل من إطلاقه وتحطم، لكنه لم يتسبب في وقوع إصابات.
وندد الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا بتجربة كوريا الشمالية "بأشد العبارات"، ووصفها الاتحاد الأوروبي بأنها "عمل طائش واستفزازي متعمد". وشجب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس عملية الإطلاق، وقال إنها تنتهك قرارات مجلس الأمن.
وطلبت الولايات المتحدة من مجلس الأمن الدولي عقد اجتماع بشأن كوريا الشمالية الأربعاء لكن دبلوماسيين قالوا إن الصين وروسيا تعارضان إجراء مناقشة عامة بشأن القضية في المجلس المكون من 15 عضوا.
(رويترز)