سيول تكثف بث الدعاية بعد إرسال كوريا الشمالية دفعة بالونات جديدة

21 يوليو 2024
موقع حراسة كوري شمالي كما يظهر من أراضي الجارة الجنوبية، 26 يونيو 2024 (Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- كوريا الجنوبية تعتزم تكثيف بث الدعاية عبر مكبرات الصوت على طول الحدود رداً على إرسال كوريا الشمالية لبالونات محملة بالنفايات.
- بيونغ يانغ أرسلت أكثر من ألفي بالون محمل بالقمامة منذ مايو، مما أثر على الرحلات الجوية والركاب في الجنوب.
- سيول حذرت من أن جيش كوريا الشمالية سيتحمل مسؤولية الأضرار الناجمة عن تصرفاته، وأعلنت استئناف بث الدعاية بعد تعليق الاتفاق العسكري للحد من التوتر.

تعتزم كوريا الجنوبية تكثيف بث الدعاية عبر مكبرات الصوت باتجاه كوريا الشمالية رداً على إرسال بيونغ يانغ المتكرر لبالونات محملة بالنفايات إلى الجنوب، على ما أعلن الجيش الكوري الجنوبي الأحد. وجاء في بيان لهيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية " ابتداء من الساعة 13:00 (04:00 بتوقيت غرينتش)، ستجري قواتنا المسلحة عمليات بث واسعة النطاق على طول الحدود، كما أعلنا مرات عدة".

وكانت الهيئة قد أفادت في وقت سابق اليوم بأن "الشمال أطلق دفعة جديدة من البالونات المحملة بالنفايات تتضمن نحو 200 بالون جديد"، مشيرة إلى أنها كانت تحلق باتجاه شمال مقاطعة جيونغي المحيطة بسيول.  وأضافت "يرجى إبلاغ الجيش أو الشرطة عنها وتجنب لمس هذه العناصر مباشرة". وأرسلت بيونغ يانغ أكثر من ألفي بالون محمل بالقمامة إلى الجنوب منذ مايو/أيار، رداً على البالونات الدعائية ضد نظام كيم جونغ أون التي أرسلها ناشطون من كوريا الجنوبية إلى الشمال.

وتأتي الدفعة الأخيرة من البالونات بعد ثلاثة أيام من إعلان سيول استئناف بث الدعاية عبر مكبرات الصوت باتجاه نظام كوريا الشمالية. لدى إعلانها بدء بث الدعاية على نطاق واسع، حذرت سيول من أن جيش كوريا الشمالية "سيتحمل عبء الأضرار الحقيقية الناجمة عن تصرفاته الرامية إلى تصعيد التوتر في المنطقة الحدودية". وأضافت "نحذر بشدة من أن المسؤولية الكاملة تقع على عاتق النظام الكوري الشمالي".

وقال نائب كوري جنوبي الأربعاء إن أكثر من مئة رحلة جوية ونحو 10 آلاف راكب تأثروا بفعل البالونات التي أرسلتها كوريا الشمالية. وفي أعقاب "حرب البالونات" علقت سيول بالكامل الاتفاق العسكري للحد من التوتر بين البلدين وحذرت في يونيو/حزيران من أنها ستستأنف بث الدعاية عبر مكبرات الصوت على طول الحدود.

وتحرص الدولة المعزولة على إبقاء شعبها بعيدًا من تأثير الثقافة الشعبية المزدهرة في كوريا الجنوبية. وفي عام 2022، أعدمت بيونغ يانغ أحد رعاياها بتهمة حيازة محتويات ثقافية أرسلها الجنوب. وتثير حملة الدعاية عبر مبكرات الصوت على طول الحدود العائدة إلى الحرب الكورية بين العامين 1950 و1953، غضب بيونغ يانغ التي سبق أن هددت باستهداف مكبرات الصوت الكورية الجنوبية بمدفعيتها.

(فرانس برس)

المساهمون