سوليفان: بايدن يعلن قريباً مستجدّات في وضع مفاوضات غزّة

11 يوليو 2024
سوليفان خلال مؤتمر صحافي في البيت الأبيض، 22 مايو 2024 (فرانس برس)
+ الخط -
اظهر الملخص
- **مستجدات محادثات وقف إطلاق النار في غزّة**: أعلن مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، عن قرب إعلان الرئيس بايدن لمستجدات في محادثات وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، مع التركيز على الإفراج عن المحتجزين وتقديم المساعدات الإنسانية.

- **موقف إدارة بايدن وتفاصيل الاتفاق المحتمل**: إدارة بايدن قريبة من تحقيق اتفاق يتضمن إطلاق سراح محتجزين وزيادة المساعدات الإنسانية، لكن التفاصيل النهائية لا تزال معقدة وتحتاج إلى وقت.

- **موقف نتنياهو والتزامه بإطار وقف إطلاق النار**: أكد نتنياهو التزامه بوقف إطلاق النار، لكنه اتهم حماس بتقديم مطالب متعارضة، مشدداً على استمرار الحرب حتى تحقيق النصر.

سوليفان: لا تزال هناك أميال يجب قطعها قبل أن نضع اللمسات النهائية

سوليفان: بايدن سيعلن قريباً مستجدات عن وضع المحادثات

نتنياهو: ملتزم بإطار وقف إطلاق النار في غزة

قال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، اليوم الخميس، إن الرئيس الأميركي جو بايدن سيعلن قريباً مستجدّات في وضع محادثات وقف إطلاق النار في غزّة، لافتاً في الوقت نفسه إلى أن تفاصيل كثيرة لا تزال في حاجة إلى الانتهاء منها للتوصل إلى اتفاق بين حركة حماس وإسرائيل، يضمن وقف إطلاق النار في غزّة والإفراج عن المحتجزين.

وأوضح سوليفان، في مؤتمر صحافي، أنه "لا تزال هناك أميال يجب قطعها قبل أن نضع اللمسات النهائية، إذا كنا قادرين على وضعها. لذا، لا أريد أن أقول إن الأمر بات وشيكا، لكن ينبغي ألا يكون ذلك بعيد المنال إذا جاء الجميع وهم عازمون على إتمامه"، مضيفاً أن بايدن سيعلن قريباً مستجدّاتٍ في وضع محادثات وقف إطلاق النار في غزّة.

وقال سوليفان إن العمليات على رصيف غزّة العائم الذي بنته الولايات المتحدة لتقديم المساعدات الإنسانية ستنتهي خلال مدة قصيرة نسبيا. وأضاف أن الرصيف "كان ناجحاً، وأن المشكلة تتعلق بالتوزيع الداخلي للمساعدات الإنسانية"، زاعماً أن حركة حماس وما أسماها "عصابات مسلحة وخارجين عن القانون" عطّلوا تقديم المساعدات الإنسانية وأخرجوها عن مسارها.

وكانت صحيفة واشنطن بوست الأميركية قالت، الأربعاء، إن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن باتت قريبة من تحقيق اتفاق لوقف إطلاق النار في غزّة بين إسرائيل وحركة حماس، سيتضمّن إطلاق سراح بعض المحتجزين الإسرائيليين في غزّة ومئات الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، وزيادة المساعدات الإنسانية للمدنيين الفلسطينيين في القطاع. ونقلت الصحيفة عن مسؤول أميركي رفيع المستوى قوله: "جرى الاتفاق على إطار العمل، والطرفان يتفاوضان الآن على تفاصيل كيفية تنفيذه". في حين حذّر مسؤولون من أنه على الرغم من وجود الإطار، إلا أن الاتفاقية النهائية ربما ليست وشيكة، والتفاصيل معقدة وستستغرق وقتًا للعمل عليها.

وتأتي التصريحات بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزّة في وقت قالت فيه حركة حماس، الخميس، إنها لم تبلغ بأي جديد من الوسطاء بشأن المفاوضات، مضيفة في بيان أن الاحتلال "يستمر في سياسة المماطلة لكسب الوقت بغرض إفشال هذه الجولة من المفاوضات، مثل ما فعل في جولاتٍ سابقة، وهذا لا ينطلي على شعبنا ومقاومته".

نتنياهو: ملتزم بإطار وقف إطلاق النار

في غضون ذلك، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، إنه لا يزال ملتزما بإطار وقف إطلاق النار في غزّة الذي يجرى التفاوض عليه، واتهم حركة حماس بتقديم مطالب تتعارض معه، بحسب زعمه. وأضاف، في خطاب ألقاه في في حفل تخريج ضباط جدد في الجيش: "أنا ملتزم بمقترح الصفقة لإعادة المختطفين، لكن هذه الحرب ستسمر حتى نحقّق النصر ونقضي على حماس، ونعيد المختطفين، وألا تشكّل غزة تهديدًا مستقبليًا، ولو استغرق الأمر وقتًا".

وجدّد نتنياهو تأكيد تمسّكه بالخطوط الأربعة الحمراء التي سبق أن أعلن عنها يوم الأحد الماضي. وحدّد نتنياهو أربعة خطوط حمراء للتوصل إلى صفقة تبادل، بحسب بيان صادر عن مكتبه، أولها أن تسمح أي صفقة لإسرائيل باستئناف القتال حتى تُحقَّق جميع أهداف الحرب. أما الخط الثاني، وفق البيان، فهو "منع تهريب الأسلحة إلى حماس من مصر عبر الحدود"، والثالث تمثل بـ"رفض عودة آلاف المسلحين إلى شمال قطاع غزّة"، والرابع والأخير هو "عمل إسرائيل على تعظيم عدد الرهائن الأحياء الذين سيجري إطلاق سراحهم من أسر حماس".

ودعا وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، خلال الحفل، إلى إجراء تحقيق رسمي في الإخفاقات الإسرائيلية في هجوم 7 أكتوبر. وقال إن التحقيق يجب أن يشمله هو نفسه ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.