لقي ثلاثة أشخاص مصرعهم كحصيلة أولية، وأصيب قرابة 36 آخرين جراء اندلاع حريق في قسم من مخيم الهول، الذي تديره "الإدارة الذاتية" الكردية شرقي الحسكة، شمال شرقي سورية.
وقال مصدر طبي في المخيم، لـ "العربي الجديد"، إنّ النيران اندلعت من إحدى الخيم ضمن القسم الرابع من المخيم، لتمتد إلى خيمة مجاورة، مضيفا أنّ "الحريق أسفر عن وفاة ثلاثة أشخاص وإصابة 36 شخصاً، كحصيلة أولية من المقيمين في المخيم، نُقل 33 منهم إلى المشافي القريبة في المنطقة".
وأشار المصدر إلى أنّ درجات الحروق تراوحت بين المصابين، وكان بعضهم في حالة خطيرة، دون أن تتوفر معلومات حتى الآن عن سبب الحريق.
ويضم مخيم الهول قرابة 50 ألف شخص من النازحين السوريين والعراقيين وعائلات من تنظيم "داعش"، ويشهد مؤخراً تدهوراً في الوضع الأمني، وارتفاعاً في معدلات القتل، حيث سُجل في المخيم منذ بداية العام الجاري 26 حادثة قتل، إثر هجمات نفذها مجهولون.
وخلال العام الجاري توفي العديد من النازحين في المخيمات؛ بسبب حرائق ينتج معظمها عن استخدام وسائل الطهي والتدفئة داخل الخيم، وانتقال النار جراء الرياح إلى خيمهم.
في سياق منفصل أفرجت قوات النظام السوري عن مقاتل سابق في فصائل المعارضة السورية في درعا جنوبي البلاد، إثر اقتحام شبان في مدينة جاسم مقراً أمنياً للنظام واحتجاز عناصره.
وقال موقع "تجمع أحرار حوران" المحلي، إنّ قوات النظام أفرجت عن الشاب وائل خليل الجلم، الملقب بـ (وائل الغبيني)، بعد احتجازه لعدة ساعات لدى مركز أمن الدولة التابع لقوات النظام السوري في مدينة إنخل شمالي درعا، ومن ثم نقله إلى مدينة درعا، وذلك عقب احتجاز شبان مدينة جاسم لـ 80 عنصراً من عناصر فرع أمن الدولة في المدينة.
وشهدت مدينة جاسم شمالي درعا، الخميس الفائت، 4 عمليات اغتيال نفذها مجهولون خلال يوم واحد، وفق ذات المصدر. وتشهد درعا منذ توقيع اتفاق المصالحة، بين قوات النظام والمعارضة برعاية روسية، اغتيالات يومية وتدهوراً في الوضع الأمني، وسط اتهامات لقوات النظام بعدم الالتزام بتعهداتها، وشن اعتقالات تطاول ناشطين ومقاتلين سابقين في قوات المعارضة.
إلى ذلك، أفاد ناشطون في مدينة جرابلس شرقي حلب شمالي سورية، "العربي الجديد"، بأنّ قصفاً بصواريخ بالستية مصدرها مدينة حلب استهدف حراقات نفط الأحد في قرية المزعلة، التي تسيطر عليها فصائل المعارضة السورية.
في حين ذكرت مصادر إعلام محلية أنّ الاستهداف تمّ عبر طيران مسير مجهول الهوية، دون ذكر حصيلة للخسائر البشرية أو المادية حتى الآن.
وسبق أن قتل شخصان وجرح آخرون في 10 فبراير/ شباط الجاري، نتيجة تعرض الحراقات النفطية في قرية ترحين بريف مدينة الباب شمال شرقي حلب، لقصف بصواريخ مجهولة المصدر.
ويعتمد سكان مناطق الشمال السوري في مناطق سيطرة المعارضة، على حراقات بدائية، تنتشر معظمها في قرى ريف حلب الشمالي، لتكرير النفط القادم من مناطق سيطرة "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) قبل بيعه.
من جانب آخر، أفادت قناة "المملكة" الأردنية، بأنّ الجيش الأردني أحبط، محاولة تسلل وتهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة من سورية إلى الأردن.
ونقلت عن مصدر عسكري أردني قوله إنه تم تطبيق قواعد الاشتباك، مما أدى إلى تراجع الأشخاص إلى داخل العمق السوري، وبعد تفتيش المنطقة تم ضبط 746 ألف حبة من مادة الكبتاغون المخدر، وأكثر من 29500 حبة من مادة جاليكا المخدرة وما يقارب الـ15 ألف حبة من مادة الباليريكا المخدرة و 1679 حبة من مادة ليريكا المخدرة و159 حبة من مادة غابالير المخدرة، وجرى تحويلها إلى الجهات المختصة.
في غضون ذلك، أعلن الدفاع المدني السوري على معرفاته الرسمية، الأحد، انتشال جثة طفلة من بئر في مخيم عين العبيد بريف مدينة جرابلس شرقي حلب.
كما تعرض طفل وامرأة لحروق بعد انفجار مدفأة مازوت في بلدة البصيرة شرقي دير الزور، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام محلية.