استمع إلى الملخص
- في ظل تصاعد التوترات، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي توسيع غاراته على مناطق لبنانية، بينما ينتظر رد لبنان على مقترح التسوية الأمريكي.
- رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، يؤكد على أهمية دعم الوحدة الوطنية وتطبيق القرار الدولي 1701 لوقف العدوان الإسرائيلي وتحقيق وقف إطلاق النار.
أعلن حزب الله اللبناني، مساء السبت، أنه استهدف للمرة الأولى محطة غاز شمالي إسرائيل بصليات صاروخية. وقال الحزب، في بيان، إنه "وللمرة الأولى استهدف بصليات صاروخية قاعدة نيشر (محطة غاز تتبع لجيش العدو الإسرائيلي)، تبعد عن الحدود اللبنانية الفلسطينية 40 كلم، جنوب شرق مدينة حيفا المحتلة". ولم يعقب جيش الاحتلال على بيان الحزب.
وفي بيان آخر، ذكر حزب الله أنه استهدف بالتزامن مع استهدافه محطة الغاز "بصليات صاروخية قاعدة حيفا التقنيّة (تتبع لسلاح الجو الإسرائيلي، وتضم كليّة تدريب لإعداد تقنيي سلاح الجو)، وتبعد عن الحدود اللبنانية الفلسطينية 35 كلم، شرق حيفا". كما استهدف في ذات الوقت "بصليات صاروخية قاعدة حيفا البحرية (تتبع لسلاح البحرية في الجيش الإسرائيلي، وتضم أسطولاً من الزوارق الصاروخيّة والغواصات) وتبعد عن الحدود اللبنانية الفلسطينية 35 كلم، شمال حيفا".
واستهدف الحزب أيضا "بصليات صاروخية قاعدة ستيلا ماريس (قاعدة استراتيجية للرصد والرقابة البحريين على مستوى الساحل الشمالي) وتبعد عن الحدود اللبنانيّة الفلسطينية 35 كلم، شمال غرب حيفا"، بالإضافة إلى استهدافه قاعدة طيرة الكرمل (تضم فوج وكتيبة نقل المنطقة الشماليّة، بالإضافة إلى قاعدة لوجستية بحرية) وتبعد عن الحدود اللبنانيّة الفلسطينية 40 كلم، جنوب مدينة حيفا المحتلة.
وصعد حزب الله عملياته خلال الأيام الماضية، إذ أعلن عن تنفيذ 26 عملية عسكرية استهدفت تجمعات ومواقع جيش الاحتلال في مناطق مختلفة بالأراضي الفلسطينية المحتلة، يوم السبت.
وبينما تنتظر دولة الاحتلال الإسرائيلي رد لبنان على مقترح التسوية الذي قدمته الولايات المتحدة، وتتوقع الحصول عليه خلال أيام، يشهد الميدان تصعيداً كبيراً. ويوسع جيش الاحتلال غاراته على مناطق لبنانية عدة، بعد إعلانه بدء العملية الثانية من التوغل البرّي في الجنوب، فيما وسّع حزب الله بدوره العمليات ضد القواعد العسكرية الإسرائيلية، إذ بلغت عملياته، أمس الجمعة، إحدى وثلاثين عملية.
وأكد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، خلال لقائه مع كبير مستشاري المرشد الإيراني، علي لاريجاني، أمس الجمعة، أن المطلوب دعم موقف الدولة اللبنانية لجهة تطبيق القرار الدولي 1701، ودعم الوحدة الوطنية وعدم اتخاذ مواقف تولّد حساسيات لدى أي فريق من اللبنانيين وتكون لصالح فريق على حساب الآخر. وقال ميقاتي إن الحكومة اللبنانية تعطي الأولوية لوقف العدوان الإسرائيلي على لبنان والتوصل إلى وقف إطلاق النار وتنفيذ القرار 1701 بحذافيره من دون أي تعديلات أو تفسيرات مغايرة لمضمون القرار ومندرجاته.