سورية: ضحايا مدنيون بانفجار سيارة مفخخة في ريف حلب وقصف على درعا

قُتل مدنيان بينهم امرأة بانفجار سيارة مفخخة في مدينة عفرين شمالي حلب، في حين أفادت مصادر في درعا أن ثلاثة أشخاص قُتلوا جراء قصف قوات النظام أحياء درعا البلد المحاصرة رغم الإعلان من قبل روسيا عن هدنة.

وقال فريق الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) في بيان إن رجلا وامرأة مجهولي الهوية قتلا، وجرح ثلاثة مدنيين آخرين، جراء انفجار سيارة مفخخة في مدينة عفرين.

وأشارت مصادر محلية في عفرين بحديث لـ"العربي الجديد" إلى أن الانفجار وقع بالقرب من محل لبيع المحروقات بحي الأشرفية وسط مدينة عفرين شمالي حلب. وأضافت أن الانفجار أعقبه حريق ضخم في المكان، أدى إلى حصول أضرار مادية كبيرة لحقت بالمكان.

وكانت المدينة شهدت في إبريل/نيسان الماضي انفجاراً عنيفا خلف 42 قتيلا وأكثر من 60 جريحا، في حين تتكرر حوادث انفجار السيارات المفخخة في مناطق سيطرة الجيش الوطني السوري الذي يتهم "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) بالوقوف خلف مثل هذه الهجمات.

أخبار

التحديثات الحية

النظام السوري يكثّف القصف على درعا البلد لفرض مطالبه

ضحايا في درعا:

في سياق منفصل، قُتل ثلاثة أشخاص في مدينة درعا جنوبي سورية يوم الأحد جراء قصف صاروخي ومدفعي لقوات النظام على أحياء درعا البلد المحاصرة.

وقال الناشط الإعلامي يوسف المصلح لـ"العربي الجديد" إن ثلاثة أشخاص قتلوا جراء استمرار القصف الصاروخي الذي لم يتوقف على الأحياء المحاصرة منذ ليلة السبت، وذلك على الرغم من إعلان الطرف الروسي عن هدنة حتى صباح يوم الاثنين.

وكانت مصادر مطلعة قالت لـ"العربي الجديد" إن قائد القوات الروسية في سورية، أبلغ وجهاء محافظة درعا بوقف إطلاق النار في مدينة درعا حتى الساعة العاشرة من صباح يوم الاثنين، وهدد بمساندة روسية لقوات النظام في عمل عسكري في حال عدم الاستجابة للمطالب.

وقال الناطق باسم "تجمع أحرار حوران" عامر الحوراني، نقلاً عن مصادر حضرت اجتماع الأحد بين وجهاء عشائر درعا والقيادة الروسية في منطقة درعا المحطة، إن قائد القوات الروسية في سورية أبلغ الوجهاء في اجتماع اليوم بقرار وقف إطلاق النار في مدينة درعا حتى الساعة العاشرة صباحا من يوم الاثنين، وهدد في الوقت ذاته بالتدخل إلى جانب قوات النظام في حال عدم تنفيذ المطالب.

وفي شرق البلاد، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن أخوين قُتلا اليوم الأحد جراء انفجار لغم من مخلفات الحرب على أطراف بلدة الطيانة بريف دير الزور الشرقي.

وأشار إلى أن عدد الذين قتلوا جراء انفجار ألغام وعبوات وانهيار أبنية سكنية متصدعة من مخلفات الحرب في مناطق متفرقة من الأراضي السورية، وصل في الفترة الممتدة من بداية شهر يناير/كانون الثاني من العام الفائت 2019 وحتى اليوم، إلى 588 شخصاً، بينهم 78 امرأة و201 طفل.