وثّق تقرير صادر عن "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية" اليوم، الإثنين، أن ما لا يقل عن 40 لاجئاً فلسطينياً، معظمهم في دمشق، لقوا حتفهم خلال شهر يوليو/ تموز المنصرم في سورية، 16 منهم قضوا بطلق ناري، و4 قضوا تحت التعذيب في سجون النظام السوري، و11 بسبب القصف، والباقي غرقاً واغتيالاً، ما يرفع عدد الضحايا الفلسطينيين إلى 2950 لاجئاً فلسطينيّاً في سورية حتى يوليو/ تموز 2015.
ولفت التقرير إلى استمرار حصار مخيم اليرموك من قبل قوات النظام السوري ومجموعات القيادة العامة لليوم 761 على التوالي، واستمرار انقطاع الكهرباء لأكثر من 800 يوم، والمياه لأكثر من 320 يوماً، فيما يعيش مخيم درعا حالاً تعيساً أيضاً بعد دمار 70 بالمائة منه وانقطاع المياه عنه لأكثر من 460 يوماً.
وأشار إلى استمرار النظام في منع أهالي مخيمي الحسينية والسبينة من العودة إلى منازلهم من قرابة السنة، فيما بات مخيم حندرات خالياً تماماً من سكانه بعدما سيطرت قوات المعارضة عليه.
كما وثقت المجموعة في تقرير آخر، صدر أمس الأحد باللغة الإنجليزية، مقتل 2910 لاجئين فلسطينيين في سورية حتى يونيو/ حزيران 2015، منهم من قضوا لأسباب مباشرة، كالقصف والاشتباكات والتعذيب والتفجيرات، إذ تم التعرف على صور 78 ضحية ضمن الصور المسربة من سجون النظام، فيما قضى 46 منهم في اقتحام "داعش" مخيم اليرموك في أبريل/ نيسان الماضي، وبعض الضحايا ماتوا غرقاً أثناء محاولتهم الوصول إلى أوروبا في ما يدعى "قوارب الموت".
يذكر أن 36 ألف لاجئ فلسطيني بسورية وصلوا إلى أوروبا خلال السنوات الأربع الماضية، فيما وصل 15.5 ألف فلسطيني سوري إلى الأردن و45 ألفاً إلى لبنان و6 آلاف إلى مصر، وفقاً لإحصائية وكالة "أونروا" لغاية يوليو/ تموز 2015.
اقرأ أيضاً: المعارضة السورية تتقدّم في سهل الغاب باتجاه اللاذقية