سبعة قتلى من قوات النظام و"قسد" بعملية "نوعية" شرقي حلب

07 أكتوبر 2022
اندلعت اشتباكات متقطعة بين "الجيش الوطني" وقوات النظام قرب مدينة الباب (فرانس برس)
+ الخط -

تمكنت فصائل "الجيش الوطني السوري" المعارض والحليف لتركيا من قتل وجرح نحو 10 عناصر من قوات النظام السوري و"قوات سورية الديمقراطية" (قسد)، إثر تنفيذ عملية وصفت بـ"النوعية" على نقطة عسكرية مشتركة في ريف حلب الشرقي، شمالي سورية.

وأعلن "الفيلق الثالث" المُشكل من عدة فصائل عسكرية عاملة تحت مظلة "الجيش الوطني السوري"، في بيانٍ له اليوم الجمعة، "تنفيذ عملية نوعية ضد موقع عسكري مشترك بين عصابات الأسد و(قسد) على محور بلدة عبلة بريف حلب الشرقي"، مؤكداً أن مقاتليه تمكنوا من قتل سبعة عناصر من الطرفين، وإصابة آخرين بجروح، وتدمير الموقع المستهدف بشكلٍ كامل.

إلى ذلك، اندلعت اشتباكات متقطعة بالأسلحة المتوسطة بين فصائل "الجيش الوطني السوري" وقوات النظام على محور بلدة تادف القريبة من مدينة الباب، الواقعة ضمن ما يُعرف بمنطقة "درع الفرات" شرقي محافظة حلب، بالتزامن مع تحليق طائرة استطلاع تركية في أجواء المنطقة.

من جهة أخرى، استهدفت قوات النظام والمليشيات المدعومة من روسيا بقصف مدفعي وصاروخي، اليوم الجمعة، قرى وبلدات الفطيرة، وسفوهن، ودير سنبل، والرويحة، في منطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.

فيما قُتل الملازم أول في صفوف قوات النظام حسن نصر ديب، المنحدر من منطقة صافيتا بريف محافظة طرطوس، إثر صد فصائل غرفة عمليات "الفتح المبين" عملية تسلل لقوات النظام ليل الخميس على محور "الفوج 46" بريف حلب الغربي.

وكان نحو ستة عناصر من قوات النظام السوري قد قُتلوا وجرحوا خلال الـ48 ساعة الماضية، إثر عملية نفذتها مجموعات عسكرية تابعة لـ"هيئة تحرير الشام"، تمكنت خلالها من نسف عدة نقاط عسكرية بعد التسلل إليها وتفخيخها على محور "الفوج 46" بريف حلب الغربي.

مقتل مدنيين بهجوم مسلحين في بادية حماة

من جهة أخرى، قُتِل مدنيان اثنان وأصيب آخر، أثناء عملهم بصيد الطيور، بهجوم مسلحين يعتقد أنهم من المليشيات المدعومة من إيران في بادية حماة الشرقية، وسط البلاد.

وأعلنت شبكة "عين الفرات" مقتل دهام عبد الرزاق العودان، ورواف هويان العودان، وإصابة خالد العودان بجروح بليغة، إثر هجوم استهدفهم قرب قرية أبو حواديد ضمن ناحية السعن لمنطقة السلمية، شرقي محافظة حماة، موضحةً أن مليشيات مرتبطة بالنظام وإيران هي المسؤولة عن الجريمة بحق المدنيين.

وسجلت البادية السورية التي يُسيطر عليها النظام السوري والمليشيات الإيرانية عدة جرائم بحق رعاة الأغنام والمزارعين خلال فترات سابقة بدافع السرقة، أو إبعاد رعاة الأغنام عن المنطقة بُغية إخلائها من سكانها الأصليين للتفرد بها.