عثر الجيش الروماني، السبت، على شظايا مسيّرة "شبيهة بتلك التي يستخدمها الجيش الروسي"، على أراضي الدولة العضو في حلف شمال الأطلسي قرب الحدود مع أوكرانيا، على ما أعلنت وزارة الدفاع.
ومشّطت القوات البحرية قرية بلاورو، بناء على معلومات للسلطات المحلية عن شظايا محتملة لمسيّرة.
وسبق أن عُثر في هذه المنطقة على حطام مسيّرة هذا الأسبوع، على بُعد بضعة كيلومترات من الموقع الذي أُبلغ عنه السبت.
وقالت وزارة الدفاع، في بيان: "خلال البحث، عُثر على شطايا مسيّرة شبيهة بتلك التي يستخدمها الجيش الروسي". وأضافت أن الشظايا ستخضع لتحاليل.
ولفت الرئيس الروماني كلاوس يوهانيس إلى أنه ناقش العثور على الشظايا الجديدة مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ خلال مكالمة هاتفية.
وكتب يوهانيس على منصة "إكس" (تويتر سابقاً): "أدين بشدّة هذا الانتهاك لمجالنا الجوي السيادي، وهو يشكّل تهديداً للمواطنين الرومانيين في المنطقة".
وأشارت وزارة الدفاع إلى أن الجيش الروماني سيواصل عمليات البحث.
ولفتت إلى أن بوخارست عزّزت "إجراءات المراقبة وأمن المجال الجوي"، عقب هجمات روسية متكررة عبر الحدود على موانئ نهر الدانوب ومنشآته.
والخميس، أعلن ستولتنبرغ عدم توافر مؤشرات على أن روسيا شنّت هجوماً متعمداً على رومانيا.
وكانت أوكرانيا قد أعلنت الاثنين سقوط مسّيرات روسية ليل الأحد الاثنين في رومانيا، لكنّ بوخارست نفت "بشكل قاطع" هذه الأنباء عبر وزارة الدفاع التي قالت إنها "تراقب الوضع".
وبعد يومين من ذلك، أعلنت رومانيا أنّها عثرت في أراضيها على حطام محتمل لمسيّرة في محيط قرية بلاورو، قبالة ميناء إسماعيل الأوكراني، الواقع على نهر الدانوب الذي يفصل بين البلدين.
ومنذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا، يعمل حلف شمال الأطلسي على تعزيز الجبهة الشرقية.
(فرانس برس)