روسيا تصنف جمعية تدعو إلى الديمقراطية منظمة "غير مرغوب فيها"

16 اغسطس 2023
النيابة العامة في موسكو: المنظمة تتبنى أجندة معادية لروسيا بقوة (Getty)
+ الخط -

كشفت النيابة العامة الروسية، اليوم الأربعاء، عن تصنيف جمعية "من أجل روسيا الحرة" المسجلة في بولندا، منظمة "غير مرغوب فيها" في روسيا.

وأوضحت النيابة في بيان نشر على قناتها على "تيلغرام"، أن "الملهمتين الفكريتين" لهذه المنظمة هما أناستاسيا سيرغييفا وماريا خارماست الموجودتان في بولندا.

وأضاف البيان: "يورطون من الخارج مواطني روسيا للالتحاق بصفوف كتائب المتطوعين ضمن القوات المسلحة الأوكرانية، ويعدون ما يعرف بمجموعات المقاومة".

وأشارت النيابة إلى أن المنظمة تتبنى أجندة معادية لروسيا بقوة، موضحة أن سيرغييفا وخارمسات "تنسبان نفسيهما إلى المجتمع المدني المقموع".

وتابعت النيابة العامة في بيانها: "بالتعاون مع ممثلي المعارضة غير النظامية الذين غادروا روسيا، ينظمون فعاليات مسرحية سياسية للجمهور الغربي من شأنها جذب الانتباه والموارد المالية. وعلاوة على ذلك، تحقق المنظمة مشاريع التلقين الأيديولوجي للصحافيين الإقليميين للمشاركة في الحملات الدعائية ضد بلادنا، بما في ذلك بهدف التشهير بأعمال المؤسسات القنصلية والدبلوماسية الروسية عند تنظيم الانتخابات بالخارج".

 واعتبرت أن نشاط الجمعية يشكل تهديدا للنظام الدستوري والأمن الروسيين.

وتجدر الإشارة إلى أن جمعية "من أجل روسيا الحرة" سجلت في وارسو في عام 2018، وهي تدعو إلى "تحويل روسيا إلى بلد ديمقراطي يحترم حقوق وحريات كل شخص وسيادة القانون، وتنفتح على التعاون مع دول الغرب وتحترم جيرانها".

وعلاوة على ذلك، أدرجت النيابة العامة في 10 أغسطس/آب الجاري، منظمة Conflict Intelligence Team (CIT) المعنية بالتحقيقات في الأحداث في مناطق النزاعات العسكرية على قائمة المنظمات "غير المرغوب فيها". 

ومؤسس المنظمة هو رسلان ليفييف المدرج على قائمة وزارة العدل الروسية لـ"العملاء الأجانب"، والذي عرف بمساهماته وتعليقاته الجريئة لوسائل الإعلام الروسية والأجنبية، بما فيها "العربي الجديد".

وبحسب النيابة، فإن المشروع كان يعمل على "جمع ونشر المعلومات حول القوات المسلحة لروسيا الاتحادية، بما فيها البيانات الشخصية للعسكريين الروس، المستخدمة فيما بعد بهدف التشهير". 

دلالات