بريطانيا تندد
نددت بريطانيا، بدورها، بالانقلاب في الغابون، ووصفته بـ"غير الدستوري".
أثار الانقلاب العسكري في الغابون، الذي حدث في وقت مبكر من يوم الأربعاء، موجة كبيرة من ردود الفعل المنددة بالاستيلاء على السلطة، وحلّ مؤسسات الدولة، وإغلاق حدود البلاد، إذ عبرت دول عدة، أبرزها فرنسا والصين وروسيا وإيطاليا، عن قلقها من تداعيات الانقلاب.
نددت بريطانيا، بدورها، بالانقلاب في الغابون، ووصفته بـ"غير الدستوري".
حضت الولايات المتحدة، مساء الأربعاء، الجيش الغابوني على الحفاظ على الحكم المدني، معربة عن قلقها بعد أن أطاح انقلابيون برئيس البلاد عقب انتخابات متنازع عليها.
وقال المتحدث باسم الخارجية ماثيو ميلر في بيان "نحض من هم في سدة المسؤولية على إطلاق سراح أعضاء الحكومة وعائلاتهم وضمان سلامتهم والحفاظ على الحكم المدني".
دان الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم الأربعاء، الانقلاب العسكري الذي حدث في الغابون، قائلاً إن إدانته تأتي رغم "الانتقادات المشروعة بشأن نزاهة الانتخابات".
أعلنت ألمانيا أنّها تدين الانقلاب العسكري الذي حصل في الغابون، رغم إقرارها بوجود "مخاوف مشروعة" بشأن نزاهة الانتخابات التي جرت، السبت الماضي، في الدولة الواقعة في وسط أفريقيا، وألغى نتائجها الانقلابيون.
وقالت وزارة الخارجية الألمانية في بيان، إنّه "ليس من اختصاص الجيش التدخّل بالقوة في العملية السياسية. يجب أن يكون الشعب الغابوني قادراً على تقرير مستقبله بشكل مستقلّ وحرّ".
دعت الصين، اليوم الأربعاء، "الأطراف المعنية" في الغابون إلى "ضمان أمن" الرئيس علي بونغو.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية وانغ وينبين لصحافيين: "تتابع الصين من كثب تطورات الوضع في الغابون، وتدعو الأطراف المعنية إلى العمل لمصلحة الشعب الغابوني... والعودة فوراً إلى النظام وضمان الأمن الشخصي لعلي بونغو".
عبّرت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الأربعاء، عن قلق بلادها إزاء الوضع في الغابون، و"تطلعها إلى عودة الاستقرار".
بدوره، أعلن الكرملين أنه يتابع الوضع في الغابون "بقلق شديد". وقال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، الأربعاء، لصحافيين في موسكو، إنّ "الوضع في الغابون يثير قلقاً شديداً"، و"نحن نراقب ما يحصل عن كثب".
دعت إيطاليا، اليوم الأربعاء، إلى "حل دبلوماسي" في الغابون، حيث يجري انقلاب عسكري على الرئيس علي بونغو، وكذلك في النيجر، معارضةً التدخل العسكري.
وأعلن وزير الخارجية الإيطالية أنتونيو تاجاني، في بيان، أن "إيطاليا تواصل التزامها حلاً دبلوماسياً للأزمة في النيجر، وكذلك للأزمة الأخيرة في الغابون، عبر تنسيق وثيق مع شركائها".
قال رئيس مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي ويلي نياميتوي، اليوم الأربعاء، إنّه عقد اجتماعاً طارئاً مع بوروندي والسنغال والكاميرون لـ"تحليل الوضع في الغابون".
قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم الأربعاء، إن الاتحاد الأوروبي سيرد "على أحداث الغابون مثلما فعل مع النيجر".
وذكر بوريل، خلال اجتماع لوزراء دفاع الاتحاد الأوروبي في توليدو الإسبانية، أنّ الوزراء المجتمعين سيناقشون الوضع في الغابون، وأنه إذا تأكد حدوث انقلاب هناك، فإنّ ذلك سيزيد من عدم الاستقرار في المنطقة.
قالت وزارة الخارجية المغربية، في بيان لها اليوم الأربعاء، إن المغرب "يتابع من كثب تطور الوضع في الجمهورية الغابونية، ويؤكد أهمية الحفاظ على استقرار هذا البلد الشقيق وطمأنينة سكانه".
وأضاف البيان أن "المغرب يثق بحكمة الأمة الغابونية وقواها الحية ومؤسساتها الوطنية، للسير قدماً نحو أفق يتيح العمل من أجل المصلحة العليا للبلد، وصون المكتسبات التي تحققت، والاستجابة لتطلعات الشعب الغابوني الشقيق".
🔴بلاغ: تتابع المملكة المغربية عن كثب تطور الوضع في الجمهورية الغابونية وتؤكد على أهمية الحفاظ على استقرار هذا البلد الشقيق وطمأنينة ساكنته. pic.twitter.com/WaB4dgTU1L
— الدبلوماسية المغربية 🇲🇦 (@MarocDiplo_AR) August 30, 2023
قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، السفير أحمد أبو زيد، اليوم الأربعاء، إنّ بلاده "تتابع باهتمام التطورات المتلاحقة التي تشهدها دولة الغابون الشقيقة، وتدعو جميع الأطراف إلى إعلاء المصلحة الوطنية حفاظاً على أمن واستقرار وسلامة البلاد".
ودعا المتحدث باسم وزارة الخارجية أعضاء الجالية المصرية الموجودين في الغابون إلى "توخي أقصى درجات الحيطة والحذر، وتجنب مناطق التوتر الأمني، واستمرار التواصل مع السفارة المصرية لضمان سلامتهم"، معرباً عن "تطلع مصر إلى عودة الاستقرار إلى الغابون في أسرع وقت، والحفاظ على سلامة الشعب الغابوني الشقيق".
قال متحدث باسم الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، إن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس ندّد بالانقلاب الذي جرى صباح اليوم في الغابون. كما أنه دعا جميع المشاركين في هذا الانقلاب إلى "ضبط النفس والانخراط في محادثات وضمان احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان".