أعلن رئيس مجموعة فاغنر الروسية شبه العسكرية، يفغيني بريغوجين، السبت، عزمه على الترشح لمنصب رئيس أوكرانيا عام 2024.
وقال بريغوجين، في فيديو نُشر على "تلغرام": "أقدّم إعلاناً سياسياً. بالنظر إلى كل شيء من حولي، لدي طموحات سياسية. قررت الترشح عام 2024 لمنصب رئيس أوكرانيا".
وأضاف بريغوجين أنه يتوقع أن يتنافس لنيل هذا المنصب مع الرئيسين، السابق بيترو بوروشينكو، والحالي فولوديمير زيلينسكي.
وتابع أنه إذا فاز بالانتخابات الرئاسية في أوكرانيا، فإنّ "كل شيء بعدها سيكون على ما يُرام، ولن يكون هناك حاجة للقذائف".
🇷🇺⚔️🇺🇦"In 2024 I will run for president of Ukraine." - Yevgeny Prigozhin pic.twitter.com/5CKGthoZEn
— AZ 🛰🌏🌍🌎 (@AZgeopolitics) March 11, 2023
ولدى سؤاله عن سبب شكواه من ضعف إمدادات الذخيرة من صناعة الدفاع الروسية وعدم شرائها بنفسه، قال بريغوجين إنه إذا اشترى كل شيء بأمواله الخاصة، فسيكون ذلك بمثابة "إدارة دولة، وليس عملاً تجارياً".
وذكر أنّ مجموعة فاغنر بحاجة كل شهر إلى نحو 10 آلاف طن من الذخيرة، التي تقدَّر قيمتها بمليار دولار.
ودحض المزاعم القائلة بأنه متعاون مع السلطات الأوكرانية و"من أجل المال ورفع العقوبات" سيغادر منطقة المعركة "في الوقت المناسب".
وقال إنه لن يذهب إلى أي مكان. السؤال هو من أخذ المال عندما "قدمنا بادرة حسن نية" وسلمنا خيرسون وخاركيف ومناطق عديدة أخرى؟"، ملمّحاً إلى قادة الجيش الروسي.
وفي بيان منفصل، أعلن بريغوجين أنّ مراكز التجنيد في "فاغنر" فتحت أبوابها في 42 مدينة روسية.
تجدر الإشارة إلى أنّ بريغوجين على خلاف مع قادة الجيش الروسي، بمن فيهم وزير الدفاع سيرغي شويغو ورئيس هيئة الأركان العامة فاليري غيراسيموف.
وسبق أن شكك رئيس مجموعة فاغنر علناً مراراً في كفاءة وزارة الدفاع الروسية وكبار مسؤوليها، مشيراً إلى "غيرة" الوزارة من "نجاحات فاغنر"، متهماً إياها بتعمد التسبب في عقبات أمام مجموعته، بما في ذلك قطع إمدادات الذخيرة.
(الأناضول)