رئيس بلدية القدس يقتحم الأقصى والاحتلال يعتقل مسؤولاً بـ"حماس"

28 أكتوبر 2014
اعتقالات شبه ليلية في الضفة الغربية(أحمد غرابلي/فرانس برس)
+ الخط -

اقتحم رئيس بلدية الاحتلال في القدس المحتلة، نير بركات، صباح اليوم الثلاثاء، باحات المسجد الأقصى، برفقة عددٍ من مساعديه، وسط حراسة أمنية من قبل شرطة الاحتلال، وتجوّل فيها لبعض الوقت.

واعتبر مسؤول في الأوقاف الإسلامية، لـ"العربي الجديد"، أنّ هذا الاقتحام، يبدو أنّه كردٍّ على زيارة رئيس الوزراء الفلسطيني، رامي الحمد الله، للمسجد، برفقة رئيسي جهازي المخابرات العامة الفلسطينية، والوقائي. وقد أدان المفتي العام للقدس الشيخ محمد حسين، عملية الاقتحام، واصفاً اياها بالاستعراضية والاستفزازية.

من جهةٍ أخرى، تتواصل اقتحامات المتطرّفين للأقصى، منذ ساعات الصباح، حيث اقتحمه حتى الآن أكثر من 20 متطرفاً، وسط قيود على دخول النساء الفلسطينيات إليه.

وفي الضفة الغربية المحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي فجر اليوم، الناطق باسم حركة "حماس" في رام الله، سائد أبو البها بعد اقتحام منزله في بلدة بتونيا، غربي المدينة، واقتادته إلى جهةٍ مجهولة.

كما أفادت مصادر محلية "العربي الجديد"، بأنّ جيش الاحتلال، اقتحم مخيّم عايدة للاجئين الفلسطينيين، شمالي بيت لحم، جنوبي الضفة الغربية المحتلة، وداهم عدداً من المنازل، وقام بتفتيشها، فيما اعتقل الشابين حمزة أبو سرور، ومحمود عليان.

في المقابل، أفاد شهود عيان من المخيم، بأنّ عدداً من الشبان تمكّنوا فجر اليوم، من إلقاء عبوة محلية الصنع، باتّجاه البرج العسكري المقام على مدخل المخيم، في حين اندلعت صباح اليوم، مواجهات بين جنود الاحتلال وطلاب المدارس، في منطقة المفتاح، بالقرب من البرج العسكري، ما أدّى إلى وقوع عدد من الإصابات، بحالات اختناق في صفوف الطلاب.

كذلك اعتقل جنود الاحتلال، الأسير المحرر يوسف الشيخ (53) عاماً، من قرية مراح رباح، جنوبي بيت لحم، وهو يعاني من أمراضٍ في القلب والكبد، فيما اعتقلت الشاب أديب زين الدين، على الحاجز الشرقي لمدينة قلقيلية.

في غضون ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال خمسة شبان من بلدة شعفاط، وحي رأس العمود في القدس المحتلة، من بينهم أمين سر حركة "فتح" في الطور، وذلك على خلفية المواجهات المتصاعدة في القدس المحتلة.

وكانت المواجهات، قد تواصلت في أحياء القدس المحتلة، بالرغم من الانتشار الواسع لقوات الاحتلال فيها، إذ ألقيت خلالها عشرات الزجاجات الحارقة، على أهداف للمستوطنين وقوات الاحتلال، في بلدة شعفاط ومخيمها، وبلدة وسلوان.