رئيس الحكومة الإسرائيلية يصل إلى البحرين في أول زيارة رسمية

14 فبراير 2022
سيلتقي بينت غداً الثلاثاء مع ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة (Getty)
+ الخط -

وصل رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينت، اليوم الإثنين، إلى البحرين في أول زيارة رسمية وعلنية لرئيس حكومة الاحتلال للمنامة منذ توقيع البلدين قبل عام ونصف تقريباً اتفاقية التطبيع في البيت الأبيض، تحت مسمى "اتفاقيات أبراهام".

وأوضح بيان لديوان رئيس حكومة الاحتلال أن بينت سيلتقي، غدا الثلاثاء، مع ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة في القصر الملكي بالمنامة، كما سيجتمع خلال الزيارة بولي العهد البحريني ورئيس الحكومة سلمان بن حمد آل خليفة.

وجاء الإعلان عن الزيارة بعد ظهر اليوم بعد أن كانت البحرين قد استقبلت أخيراً في أول زيارة رسمية وزير الأمن الإسرائيلي بني غانتس.

ونص البيان الرسمي لرئيس الحكومة الإسرائيلية على أن بينت سيبحث مع المسؤولين في البحرين "أهمية السلام والتطوير الاقتصادي، وسيجري بحث قضايا سياسية واقتصادية مع التركيز على قضايا التكنولوجيا والابتكارات".

مع ذلك، أشارت وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى أنه "إلى جانب الأهمية الرمزية لزيارة بينت للبحرين، فهي تمثل أيضا رسائل لإيران أيضا، خاصة في سياق تعزيز التعاون الإقليمي بين إسرائيل ودول المنطقة".

وكان وزير الأمن الإسرائيلي بني غانتس قد زار البحرين قبل أسبوعين تقريباً، حيث التقى مع المسؤولين فيها، وأعلن الطرفان عن توقيع مذكرة للتعاون الأمني بين البحرين وإسرائيل، كما سبق لوزير الخارجية الإسرائيلي يئير لبيد أن زار البحرين هو الآخر في سبتمبر/ أيلول الماضي.

ولفت موقع "هآرتس" إلى أن كلا من لبيد وغانتس تعمدا زيارة قاعدة الأسطول الأميركي الخامس في البحرين.

ونقل الموقع أن إسرائيل معنية أيضا بتعميق التعاون الاقتصادي والأمني مع البحرين.

ومن المقرر أن يجتمع بينت، غدا الثلاثاء، إضافة إلى ملك البحرين ورئيس الحكومة بوزراء المالية والخارجية والصناعة والمواصلات في حكومة البحرين.

إدانة "حماس"

أكدت حركة "حماس"، مساء الاثنين، أن زيارات قادة الاحتلال الإسرائيلي لبعض العواصم العربية مرفوضة ولن تعطي الاحتلال الشرعية ولن تجلب الخير للمنطقة.

وأعرب المتحدث باسم "حماس"، فوزي برهوم، عن أسف حركته الشديد لاستقبال مملكة البحرين، رئيس وزراء الاحتلال الاسرائيلي نفتالي بينت "المسؤول وحكومته عن سياسات العقاب الجماعي وجرائم التهجير والاستيطان والعنصرية، التي ما زالت ترتكب ضدّ شعبنا الفلسطيني في القدس المحتلة وحيّ الشيخ جرّاح، ونابلس، وجنين، وغزَّة المحاصرة".

وقال برهوم إنَّ "هذه الزّيارات التي يقوم بها قادة الاحتلال لعواصمنا العربية والإسلامية، لن توفّر له شرعية مزعومة، ولن تغطّي على جرائمه وإرهابه وعنصريته، كما أنَّها لن تجلب الخير والأمن والاستقرار لمنطقتنا وشعوبها، التي ما زالت تعاني من هذا المشروع الصهيوني الاستعماري".

وعبر برهوم عن "اعتزاز حركته بمواقف الشعب البحريني الرافضة للتطبيع مع الاحتلال، والدَّاعمة والمؤيّدة لحقوق الشعب الفلسطيني وعدالة قضيته الوطنية، مجددا رفض حماس لكل أشكال التطبيع مع الاحتلال".