دعا رئيس الاتحاد الأفريقي، اليوم الأحد، أطراف الصراع المستمر منذ عامين في إقليم تيغراي، شمالي إثيوبيا، إلى تنفيذ وقف إطلاق نار فوري وغير مشروط والاتفاق على عقد محادثات سلام مباشرة.
ولم يرد المتحدث باسم الحكومة الإثيوبية ولا المتحدث العسكري، كذلك لم يرد مستشار الأمن القومي لرئيس الوزراء الإثيوبي ولا المتحدث باسم رئيس الوزراء بعد على طلبات تعليق.
ولم يستجب المتحدث باسم قوات تيغراي بعد أيضاً لطلبات التعليق.
يُذكر أنّ الصراع في إقليم تيغراي، شماليّ إثيوبيا، بدأ في نوفمبر/تشرين الثاني من عام 2020، عندما أرسل رئيس الوزراء أبي أحمد القوات الفيدرالية إلى الإقليم للسيطرة على السلطات المحلية التابعة للجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، بعد اتهامها بمهاجمة ثكنات للجيش.
وسلطات تيغراي منبثقة عن "جبهة تحرير شعب تيغراي" التي حكمت إثيوبيا حوالى ثلاثين عاماً، حتى وصول أبي أحمد إلى السلطة في 2018. ودار نزاع دام بين 1998 و2000 بين إثيوبيا ودولة إريتريا الفتية التي كانت محافظة إثيوبية قبل أن تستقل عام 1993، حول مناطق متنازع عليها على طول الحدود مع تيغراي. وأثار هذا النزاع عداء عميقاً بين أسمرة و"جبهة تحرير شعب تيغراي".
(رويترز)