وصل رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري، مساء السبت، إلى بغداد في زيارة تستمر يومين، لإجراء مباحثات مع كبار المسؤولين السياسيين والعسكريين العراقيين.
وبعيد وصوله، قال باقري، في تصريحات لوسائل إعلام، إنّ "علاقات صداقة تحمع بين إيران والعراق والأخير يعد جاراً مهماً للجمهورية الإسلامية الإيرانية".
وتأتي زيارة باقري إلى بغداد، فيما تشهد الساحة العراقية منذ العدوان الإسرائيلي على غزة، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، هجمات من المجموعات الموالية لإيران على القواعد الأميركية في العراق وسورية.
وأكد باقري أنه "لا توجد أية مشكلة أمنية" بين إيران والعراق، والبلدان يسلكان طريق التعاون العسكري.
وأضاف أنه سيبحث خلال الزيارة تطوير العلاقات العسكرية بين طهران وبغداد، مشيراً إلى أنّ "عدداً كبيراً من طلاب الجيش العراقي يدرسون حالياً في جامعات قواتنا العسكرية، وفي المقابل هناك إمكانية لدراسة طلاب القوات المسلحة في العراق".
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد قال إنّ قذائف صاروخية سقطت، الجمعة، في محيط القاعدة الأميركية قرب مدينة الشدادي جنوب الحسكة شمال شرقي سورية، تزامناً مع سماع أصوات صفارات إنذار مصدرها القاعدة الأميركية، وأكد أن القذائف سقطت بشكل عشوائي في محيط القاعدة.
وتعرضت مواقع للمليشيات الإيرانية في شرق سورية، الجمعة، لقصف مدفعي وصاروخي من قبل القوات الأميركية التي واصلت في الوقت ذاته تعزيز قواتها في المنطقة الحدودية بين سورية والعراق.
وكان أربعة عناصر تابعين لمليشيات موالية لإيران قُتلوا، الأربعاء الماضي، نتيجة استهداف سيارة تقلهم من طائرة مسيّرة قرب الحدود السورية - العراقية.