دفع مصري لمحاولة التوصل إلى اتفاق تهدئة في غزة

07 يوليو 2024
فلسطينيون في دير البلح، 7 يوليو 2024 (إياد بابا/فرانس برس)
+ الخط -
اظهر الملخص
- **جهود مصرية وقطرية مكثفة**: تستمر الاتصالات المصرية والقطرية للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، مع استضافة مصر لوفود إسرائيلية وأميركية.
- **مباحثات دولية**: شهدت القاهرة جولة مباحثات بين مسؤولين مصريين وإسرائيليين وأميركيين، وسط مطالبات مصرية لإسرائيل بالتجاوب مع الجهود الدولية لوقف الحرب.
- **تفاؤل حذر**: تقارير أميركية تشير إلى تفاؤل إسرائيلي وأميركي بإمكانية التوصل لاتفاق، لكن الخبراء يشددون على ضرورة وجود ضمانات والتزام إسرائيلي بوقف العدوان والانسحاب من غزة.

استمرت الاتصالات المصرية الرامية للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل الأسرى بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، على مدار الساعات القليلة الماضية، على أن تتواصل في الأيام المقبلة، حتى الوصول إلى اتفاق، وذلك بالتوازي مع حراك قطري في الإطار نفسه.

وبينما شهدت العاصمة المصرية القاهرة أخيراً جولة من المباحثات بين المسؤولين المصريين ونظرائهم في إسرائيل والولايات المتحدة، وسط مطالبات مصرية لإسرائيل بالتجاوب مع الجهود الدولية الرامية إلى وقف الحرب الجارية ضد القطاع، نقلت قناة "القاهرة الإخبارية" شبه الرسمية عن مصدر "رفيع المستوى" قوله، أمس السبت، إن "هناك مشاورات واتصالات مصرية مع حركة حماس في إطار الجهود المصرية المبذولة لإنجاز اتفاق التهدئة وتبادل المحتجزين والأسرى".

وأضاف أن "مصر تستضيف وفوداً إسرائيلية وأميركية للتباحث حول النقاط العالقة في اتفاق التهدئة بقطاع غزة"، مشيراً إلى أن "هناك لقاءات مصرية مكثفة مع جميع الأطراف خلال الأسبوع الحالي لدفع جهود التوصل إلى اتفاق تهدئة في قطاع غزة".

مباحثات من أجل تهدئة غزة

في الوقت ذاته، ذكرت تقارير أميركية نقلاً عن مصادر إسرائيلية، أنه من المقرر أن يزور مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركي وليام بيرنز العاصمة القطرية الدوحة الأسبوع المقبل، للمشاركة في محادثات حول صفقة الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة. وأشارت إلى أن "المسؤولين الإسرائيليين والأميركيين أكثر تفاؤلاً من ذي قبل، بأن المناقشات الأخيرة مع قادة حركة حماس الفلسطينية يمكن أن تؤدي إلى اتفاق".

وقال أستاذ العلوم السياسية في جامعة الأزهر في غزة، مخيمر أبو سعدة، في حديث لـ"العربي الجديد": "ما لم تكن هناك ضمانات، وما لم يكن هناك التزام إسرائيلي بوقف الحرب ووقف العدوان على قطاع غزة، والتزام إسرائيلي بالانسحاب الكامل من قطاع غزة، لا أعتقد أننا ذاهبون باتجاه صفقة أو باتجاه موافقة من جانب حماس، وأعتقد أنه في نهاية الأمر الموقف يعتمد على مدى قدرة بنيامين نتنياهو والتزامه بهذه الصفقة".

وتابع أبو سعدة: "هناك تقدم قد حصل، ولكن ما لم يكن هناك التزام واضح من إسرائيل بوقف الحرب والانسحاب، فسنعود من جديد إلى المربع الأول".

المساهمون