كشف قيادي مطلع بتكتل "دعم مصر" البرلماني، أن نواب الائتلاف سيصوتون ضد إسقاط عضوية القيادي السابق بحزب المصريين الأحرار، عماد جاد، الذي تقدم باستقالته من الحزب في وقت سابق، قائلاً، إن "جاد" مازال محتفظا بعلاقات جيدة مع قيادات الائتلاف الفائز في انتخابات مجلس النواب على قوائمه حينها "في حب مصر".
ويتقدم جاد، اليوم الثلاثاء، بطلب مكتوب لرئيس البرلمان، علي عبد العال، لتغيير صفته الحزبية إلى عضو مستقل، بعد أن تقدم باستقالة غير مسببة من عضوية "المصريين الأحرار"، وقبلها مؤخراً رئيس الحزب، عصام خليل.
وقال جاد، إن استمرار عضويته النيابية من عدمه أصبح في يد أغلبية ثلثي النواب، التي يتطلب الدستور موافقتهم على إسقاط عضوية النائب الذي يغير صفته، متوقعا إجراء تصويت على إسقاط عضويته في جلسة السابع من فبراير/شباط المقبل.
وأضاف جاد في تصريح خاص، أن استقالته جاءت اعتراضاً على مواقف قيادات الحزب، وسياساته، والتي يرفضها منذ فترة، وجمد عضويته من الحزب بسببها، لافتا إلى إبلاغه مؤسس الحزب، المهندس نجيب ساويرس، بطلب الاستقالة قبل التقدم بها، وموافقة الأخير عليها.
وترشح "جاد" إلى منصب أحد وكيلي البرلمان، بالمخالفة لقرار هيئة "المصريين الأحرار" البرلمانية بترشيح حاتم باشات، وخسر المرشحان أمام مرشح "دعم مصر"، محمود الشريف، ومرشح "الوفد"، سليمان وهدان، وتراشق النائب المستقيل مع رئيس الهيئة، علاء عابد، آنذاك، ما أسفر عن تجميد عضويته، ثم الاستقالة بعدها.
اقرأ أيضاً: هكذا انتصر السيسي لتيار الزند برفض تحرير معتقلي الرأي