دبلوماسي غربي يأمل التوصل إلى اتفاق في غزة خلال أسبوع

22 فبراير 2024
تتكثف المساعي للتوصل إلى هدنة في غزة قبل رمضان (الأناضول)
+ الخط -

الاتفاق يتعلق بوقف إطلاق نار فوري لمدة 45 يوماً

يتخلل الاتفاق إطلاق سراح عدد من الأسرى الإسرائيليين

سيُعمَل خلال تلك الفترة على استكمال المفاوضات

كشف مصدر دبلوماسي غربي في القاهرة، اليوم الخميس، عن "تحركات أوروبية واسعة" لدعم موقف الوسطاء المصريين والقطريين، في ظل دفع الإدارة الأميركية للتوصل إلى اتفاق يقضي بإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة، ويوقف إطلاق النار قبل حلول شهر رمضان.

وقال دبلوماسي غربي تنخرط بلاده في محادثات خاصة بجهود الوساطة، إن "هناك أملاً يلوح في الأفق، للتوصل إلى اتفاق خلال الأسبوع المقبل، في ظل (ضغوط) تمارس على الأطراف ذات الصلة، لتقريب وجهات النظر والفجوات الخاصة بعملية التفاوض".

وأوضح الدبلوماسي الغربي أن الاتفاق الذي يجري الحديث بشأنه يتعلق بوقف إطلاق نار فوري لمدة 45 يوماً، يتخلله إطلاق سراح عدد من الأسرى الإسرائيليين، مع العمل خلال تلك الفترة على استكمال المفاوضات من أجل مدّ الاتفاق، لفترة زمنية تُحدَّد خلال المفاوضات.

وأشار المصدر إلى أنه "رغم تصاعد التصريحات الإسرائيلية بشأن العملية العسكرية في رفح، فإن الدوائر الأوروبية تلمس رغبة كبيرة لدى أطراف فاعلة في المشهد الإسرائيلي، بعدم الانجرار لاجتياح رفح خلال شهر رمضان، نظراً لاستشعار خطورة الموقف، خصوصاً في ظل الإجراءات التي يدفع نحوها اليمين المتطرف، في القدس والمسجد الأقصى، والتي قد تلقي بمزيد من الزيت على النار المشتعلة".

وكان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، المصري ضياء رشوان، قد حذر من اجتياح مدينة رفح الفلسطينية، مؤكداً أن هذه المنطقة خط أحمر.

وأضاف رشوان، في تصريحات تلفزيونية أخيراً، أن "البيانات المصرية الرسمية بدءاً من الرئيس عبد الفتاح السيسي ووزير الخارجية سامح شكري وكذلك الهيئة العامة للاستعلامات، تحذّر من اجتياح مدينة رفح برياً، واعتبرت ذلك خطاً أحمر". وأشار إلى أن "الشعب المصري لديه إحساس قوي بأن إسرائيل تمثل خطراً"، متابعاً: "لا توجد دولة عربية عدا فلسطين دخلت حروب مع إسرائيل أكثر من مصر". وأضاف أن "موقف مصر من الحرب ضد غزة واضح منذ البداية، وأن مصر لم تتعرض لأي نقد من قبل فصائل السلطة الفلسطينية".

وكان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، قد وصل صباح الثلاثاء الماضي إلى العاصمة المصرية القاهرة، على رأس وفد من قيادة الحركة، وفق بيان لها.

وتهدف الزيارة، بحسب بيان الحركة، إلى إجراء مباحثات مع المسؤولين المصريين حول الأوضاع السياسية والميدانية، في ظل الحرب العدوانية على غزة والجهود المبذولة لوقف العدوان وإغاثة المواطنين وتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني.

المساهمون