"داعش" يهاجم قرية وسط سورية ويقتل ويجرح مدنيين

16 يونيو 2024
شاب سوري نجا من معتقل داعش في حمص، 21 أكتوبر 2017 (لؤي بشارة/فرانس برس)
+ الخط -
اظهر الملخص
- تنظيم "داعش" يشن هجومًا انتقاميًا على قرية أم التبابير في ريف حمص الشرقي، مما أسفر عن مقتل وجرح عدد من سكانها وأفراد عشيرة "الفواعرة"، بالإضافة إلى إحراق سيارات وقتل ماشية.
- الهجوم يأتي بعد ساعات من عمليات قتالية نفذها التنظيم في دير الزور، أدت إلى مقتل خمسة من قوات سوريا الديمقراطية وإصابة قيادي بمجلس هجين العسكري.
- اشتباكات في ريف إدلب بين عائلتين تسفر عن قتلى وجرحى، وتظاهرات في إدلب تطالب بإسقاط زعيم "هيئة تحرير الشام"، بينما يقتل رجل ويصاب ابنه بانفجار لغم في حماة.

شن تنظيم "داعش" اليوم الأحد، هجوماً على قرية أم التبابير في ريف حمص الشرقي وسط سورية، مما أسفر عن مقتل وجرح عدد من سكانها. جاء هذا الهجوم انتقاماً لمقتل اثنين من عناصر التنظيم على يد سكان القرية قبل أيام.

وأفاد الناشط الإعلامي في دير الزور، أبو عمر البوكمالي، لـ "العربي الجديد"، بأن عناصر التنظيم هاجموا مجموعة تابعة لعشيرة "الفواعرة" في القرية على دراجات نارية صباح يوم العيد، مما أدى إلى مقتل عدد من أفراد العشيرة وجرح آخرين، كما قاموا بإحراق سيارات للأهالي وقتل عدد من رؤوس الماشية قبل انسحابهم من المنطقة.

جاء هذا الهجوم بعد ساعات من تنفيذ التنظيم هجمات في دير الزور شرقي سورية، حيث أسفرت تلك الهجمات عن مقتل خمسة عناصر من "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) وإصابة قيادي من "مجلس هجين العسكري" التابع لقسد.

اشتباكات واحتجاجات في إدلب

في سياق منفصل، شهدت بلدة تلعادة في ريف إدلب شمال غربي سورية اشتباكات بين عائلتي آل كابي وآل عرابي نتيجة خلافات قديمة بين العائلتين. أسفرت الاشتباكات عن مقتل شخص يدعى فاضل عرابي وإصابة آخرين بينهم حالات خطرة، قبل تدخل السلطات المحلية لفض النزاع.

كما شهدت إدلب تظاهرات طالبت بإسقاط زعيم "هيئة تحرير الشام" والإفراج عن المعتقلين في سجونه. تجمع عشرات المتظاهرين عقب صلاة العيد في بلدة أرمناز ومخيمات بلدة كللي بريف إدلب، رافعين شعارات مناهضة للهيئة وزعيمها أبو محمد الجولاني.
وفي حماة وسط البلاد، قتل رجل وأصيب ابنه بجروح جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب في منطقة وادي الدورات شمالي مدينة صوران، بحسب ما ذكرت صحيفة الوطن المقربة من النظام السوري.
المساهمون