ودعت الجريدة في افتتاحيتها "الذئاب المنفردة" إلى مهاجمة "بلاد الكفار"، وفي طليعتها أستراليا، انتقاماً لمقتل عضو التنظيم أسترالي الأصل، أبو منصور المهاجر، كما خصصت 4 صفحات في العدد للتحدث عن مآثره. وشجعت على مهاجمة دار الأوبرا، وملعبي ملبورن وسيدني للكريكت.
كما دعت إلى توسيع هجماتها على الصعيد العالمي، ضدّ الجميع من دون أي استثناء. إذ دعت إلى مهاجمة "رجال الأعمال في طريقهم إلى أعمالهم، الشبان في المنتزهات، وحتى الرجل المسن الذي ينتظر ساندويشته" كما نشرت صورة لأحد بائعي الورود في المملكة المتحدة، وكتبت تحتها "وحتى الصليبي الذي يبيع الورود للمارّة".
وقالت إن "الهجمات يجب أن تستهدف الجميع من دون التركيز على الجنود أو رجال الشرطة، من أجل دب الرعب في قلوب الكفار كلهم".
وأشار التنظيم إلى إنّه اختار اسم "رومية"، نسبة إلى نبوءة النبي محمد بسقوط روما عقب الفتح الإسلامي للقسطنطينية عام 1415، حين دعا إلى مهاجمة الكفار أينما وجدوا، وفقاً للجريدة.
كما خصصت الجريدة صورة الغلاف للمتحدث باسم التنظيم، أبو محمد العدناني الذي قتل أخيراً، في سورية، تحت عنوان "على عكس توقعات الغرب، فأحلام الدولة الإسلامية لا تسقط بسقوط قادتها".
وفي مقال تحت عنوان "دم الكافر حلال لك، فاسفكه"، تستشهد المجلة بمراجع من القرآن وعلماء المسلمين، وتقول إن الحرب مع "الكفار يجب ألا تنحصر على جبهات القتال الأمامية، بل قتلهم أينما وجدوا، داخل أو خارج المعركة"، وختمت بالتشديد على "واجب المسلمين الذين يعيشون في بلاد الكفار أن يقتلوا الكفار، لأن دماءهم حلال لهم".
ويحتوي العدد على قسم يضم قائمة بأفضل فيديوهات المجاهدين، بالإضافة إلى مقابلة طويلة مع مسؤول "المكتب المركزي للتحقيق في الشكاوى" (ديوان الشكاوى). ويتضمن قسماً للأسئلة والأجوبة، حيث نشر وصفاً مفصلاً لعملة "سير العدالة"، مضيفاً أن لجانا متخصصة مستعدة للاستماع إلى شكاوى السجناء في سجون التنظيم.
وتعد مجلة "رومية" آخر إصدارات التنظيم الإعلامية بعد مجلة "النبأ" الأسبوعية التي تصدر باللغة العربية، ومجلة "دابق" بالإنكليزية، و"دار السلام" التي تصدر بالفرنسية.