خفر السواحل السوري يستعرض زوارقه الحربية استعداداً لتفعيل مهامه

08 يناير 2025
معدات عسكرية بحرية في طريقها لخفر السواحل السوري في طرطوس، 7 يناير 2025 (لقطة شاشة)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أقامت وزارة الداخلية السورية عرضاً للزوارق الحربية في اللاذقية وطرطوس، استعداداً لتفعيل دور شرطة خفر السواحل في حماية الموانئ.
- أكد الصحافي عدنان أوس أن الزوارق الحربية لم تتضرر من الغارات الإسرائيلية التي دمرت ست سفن حربية سورية قديمة، مشيراً إلى أن الزوارق ستدخل الخدمة قريباً.
- رغم الغارات، لا تزال الباخرة "الأسد" صالحة للعمل في ميناء اللاذقية، وتستخدم لأغراض تدريبية، بينما لم تتلق البحرية السورية معدات جديدة بعد سقوط النظام.

أقامت مجموعات خفر السواحل التابعة لإدارة الأمن في وزارة الداخلية السورية، يوم أمس الثلاثاء، عرضاً للزوارق الحربية في شوارع مدينتي اللاذقية وطرطوس شمال غربي سورية، وذلك استعداداً لتفعيل دور شرطة خفر السواحل في موانئ اللاذقية وطرطوس خلال الفترة المقبلة.

وأكد الصحافي عدنان أوس المنحدر من محافظة اللاذقية، لـ"العربي الجديد"، أن الزوارق الحربية الصغيرة لم تتعرض لأي ضرر خلال الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت السفن الحربية في ميناء اللاذقية، وأنها ستدخل الخدمة قريباً لحماية السواحل. وأوضح أوس أن الغارات الإسرائيلية، التي وقعت بعد سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، دمّرت ست سفن حربية سورية تعود لفترة الاتحاد السوفييتي، بعضها كان قادراً على حمل صاروخين، بينما يمكن للبعض الآخر حمل أربعة صواريخ، لافتاً إلى أن السفن المدمرة غير قابلة للإصلاح نتيجة الدمار الكامل الذي تعرضت له.

كما ذكر أوس أن السفن المستهدفة لم تشارك في أي أعمال عسكرية، باستثناء استخدامها لقصف منطقة الرمل الجنوبي في اللاذقية خلال الحملة العسكرية لنظام بشار الأسد في يونيو/ حزيران 2011. وأوضح أن الزوارق التي استُعرضت موجودة أصلاً على ملاك البحرية السورية، ولم يتم تلقي أية معدات أو زوارق بحرية جديدة بعد سقوط النظام.

وفي سياق متصل، أكد أوس أن الباخرة "الأسد" لا تزال صالحة للعمل في ميناء اللاذقية، كونها لم تتعرض لأي استهداف إسرائيلي، مشيراً إلى أنها باخرة تدريبية تُستخدم في الرحلات الطلابية.

وشن الطيران الحربي الإسرائيلي منذ سقوط نظام بشار الأسد المخلوع ثلاث غارات جوية، كل غارة بأكثر من أربعة صواريخ شديدة الانفجار، تمكن من خلالها من تدمير السفن الحربية في ميناء اللاذقية، بالإضافة إلى غارات جوية مماثلة دمرت السفن الحربية السورية في ميناء طرطوس، شمال غربي سورية.

المساهمون