خبراء أمميون: كورونا يزيد تهديدات الجماعات المتطرفة بمناطق النزاعات

05 فبراير 2021
قالت اللجنة إن العراق وسورية ما زالا "المنطقة الأساسية" لـ"داعش" (علي مكرم غريب/ الأناضول)
+ الخط -

أعلن خبراء الأمم المتحدة في تقرير جديد أن جائحة كوفيد-19 زادت من تهديد تنظيم "داعش" وجماعات "القاعدة" المتطرفة في مناطق الصراع، بما في ذلك أفغانستان وسورية والعراق، لكن التهديد لا يزال منخفضاً نسبياً في غير مناطق الصراع، على الرغم من سلسلة من الهجمات في أوروبا.

وقالت لجنة خبراء في تقرير إلى مجلس الأمن الدولي تم تداوله الخميس إن التهديد استمرّ في التصاعد بمناطق الصراع في النصف الأخير من عام 2020 لأن "الوباء أعاق قوى القانون والنظام أكثر من الإرهابيين" الذين تمكنوا من التحرك والتجمع بحرية، على الرغم من قيود كوفيد-19.

وقالت اللجنة إن دولاً أعضاء في الأمم المتحدة، لم تذكر اسمها، تقدّر أنه مع تخفيف القيود المفروضة بسبب الوباء في مواقع مختلفة، "قد تحدث سلسلة من الهجمات المخطط لها مسبقاً".

 

وحذّر الخبراء من أن "الخسائر الاقتصادية والسياسية للوباء، وتفاقم العوامل الكامنة وراء التطرف العنيف، وتأثيرها المتوقع على جهود مكافحة الإرهاب من المرجح أن تزيد من التهديد طويل المدى في كل مكان".

وقالت اللجنة إن العراق وسورية ما زالا "المنطقة الأساسية" لتنظيم "داعش" الإرهابي، ومنطقة إدلب شمال غرب سورية، حيث توجد جماعات مرتبطة بتنظيم "القاعدة"، هي "مصدر قلق". لكن الخبراء قالوا إن أفغانستان تظل الدولة "الأكثر تضرراً من الإرهاب في العالم".

(أسوشييتد برس)

المساهمون