قال المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي، اليوم الجمعة، إن الولايات المتحدة الأميركية والغرب "في منطقتنا الحساسة، وفي الآونة الأخيرة في كل العالم، باتا أضعف".
وأضاف خامنئي في رسالة بمناسبة موسم الحج، نشرها الموقع الإعلامي لمكتبه، إن "الارتباك والإخفاق الأميركيين وشريكهم المجرم الكيان (الصهيوني) الغاصب باتا واضحين في المنطقة"، مشيراً في السياق إلى أحداث فلسطين ولبنان وسورية والعراق واليمن وأفغانستان.
في السياق، قال مستشار المرشد الإيراني للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي، اليوم الجمعة، في مقابلة مع وكالة "إيسنا" الإيرانية، إن "أميركا في سياساتها في منطقة الشرق الأوسط نالت هزيمة"، عازياً زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى المنطقة خلال هذا الشهر إلى "السعي للتعويض عن هذا الفشل".
وأشار ولايتي إلى الحوار الإيراني السعودي في بغداد، معرباً عن أمله في أن يحقق "نتائج جيدة"، مع الإشادة بالدور العراقي وقوله إن الحكومة العراقية تعمل "بحسن نية".
وأكد مستشار خامنئي أن "السعودية جارتنا، وأهم من ذلك هي بلاد النبوة ولا ينبغي أن تواجه أي دولة إسلامية قيوداً في طواف بيت الله الحرام".
كما اتهم ولايتي السعودية بـ"التدخل" في شؤون بقية الدول، قائلاً إن "بعض مشاكل المنطقة نابع من تدخل السعودية في شؤون دول أخرى مثل اليمن"، على حد تعبيره.
وفي معرض رده على سؤال بشأن مساعي الإمارات والأردن لتشكيل "حلف شرق أوسطي"، قال مستشار المرشد الإيراني للشؤون الدولية إن الفكرة "غير ملائمة، وأي بلد، سواء كان الإمارات أو غيرها، أراد العمل في هذا المجال فهو لا يخدم المنطقة ويشكل ضربة جادة لأمنها".
وأضاف أن الإمارات والأردن "لا يمتلكان قدرات عسكرية كافية ولا موقعاً استراتيجياً يُذكر في المواجهات المحتملة في المنطقة، والإمكانيات التي يمتلكانها هي ليست لها ومستوردة".