حماس: لا حاجة إلى مقترحات جديدة ونحذر من حيل نتنياهو لإطالة أمد العدوان

05 سبتمبر 2024
هجوم إسرائيلي على منزل عائلة الدقي في دير البلح، 3 سبتمبر 2024 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- حماس ترفض مقترحات جديدة لوقف إطلاق النار وتطالب بالضغط على إسرائيل لقبول المقترح الأميركي الذي وافقت عليه.
- محور فيلادلفيا يشكل نقطة خلاف رئيسية؛ حماس تطالب بانسحاب كامل لإسرائيل، بينما يصر نتنياهو على بقاء الجيش.
- حماس تنفي اطلاعها على خطط أميركية لتدريب قوات فلسطينية لتأمين الحدود، وتؤكد على إدارة شؤونها الداخلية بالشراكة والوحدة.

قالت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، في بيان، اليوم الخميس، إنه لا توجد حاجة إلى مقترحات جديدة لوقف إطلاق النار، وإن المطلوب الآن هو الضغط على إسرائيل لقبول مقترح أميركي وافقت عليه الحركة بالفعل. ويأتي هذا البيان في وقت تستعد فيه الولايات المتحدة لتقديم مقترح جديد يهدف إلى سد الفجوات بين حماس وإسرائيل.

وذكرت حماس، في البيان، أن قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعدم الانسحاب من محور فيلادلفيا "يهدف لإفشال التوصل لاتفاق". وأضافت "نحذر من الوقوع في فخ نتنياهو وحيله، حيث يستخدم المفاوضات لإطالة أمد العدوان على شعبنا". وتقول حماس إنها قبلت بالمقترح الذي قدمته الولايات المتحدة في الثاني من يوليو/ تموز.

وبات محور فيلادلفيا من أبرز نقاط الخلاف في مباحثات وقف إطلاق النار، إذ تتمسك حركة حماس بانسحاب إسرائيل بشكل كامل من المحور بين قطاع غزة ومصر، بينما يصر نتنياهو على بقاء الجيش فيه، رغم تأكيد أجهزة الأمن الإسرائيلية وفي مقدمتها وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت عدم وجود سبب أمني يدفع لرفض الخروج المؤقت منه.

ورجحت هيئة البث العبرية، أمس الأربعاء، أن ينشر الوسطاء الجمعة المقبل مقترح "حلاً وسطاً" للتوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة حماس بشأن وقف إطلاق النار في غزة وتبادل أسرى، فيما قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية إنّ المقترح الجديد سيكون أكثر تفصيلاً من مقترح "سد الفجوات" الذي جرى بحثه الشهر الماضي، مؤكدة أنه لن يكون المقترح الأميركي الأخير، خاصة مع وجود سبعة محتجزين أميركيين في غزة.

من جانبه، نفى المتحدث الرسمي باسم حركة حماس جهاد طه اطلاع الحركة على أي خطط أميركية لتدريب قوات فلسطينية من أجل تولي تأمين منطقة الحدود بين قطاع غزة ومصر. وقال طه في حديثٍ لـ"العربي الجديد": "لم نطلع على أي تفاصيل في هذا الشأن"، مضيفاً أن "المشاريع الأميركية أثبتت فشلها على الساحة الفلسطينية، وبالتالي موقف الحركة واضح وهو أن هذا الأمر شأن فلسطيني داخلي، ونستطيع إدارة شؤوننا الداخلية وترتيب مؤسساتنا الوطنية على قاعدة الشراكة والوحدة بين جميع مكونات شعبنا الفلسطيني، وهذا ما تم التوافق عليه في لقاءات بكين الأخيرة".

(رويترز، العربي الجديد)