واشنطن تقر حزمة أسلحة لإسرائيل بأكثر من 20 مليار دولار تشمل مقاتلات إف 15

14 اغسطس 2024
طائرات "إف 15" تحلق فوق نهر هدسون في نيويورك، 4 يوليو 2020 (Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- وافق وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن على بيع طائرات "إف 15" ومعدات عسكرية لإسرائيل بقيمة تزيد على 20 مليار دولار، تشمل قذائف دبابات ومركبات عسكرية.
- دعمت الولايات المتحدة إسرائيل بقوة في حربها على قطاع غزة، ووافقت على 100 صفقة توريد أسلحة منذ بدء الصراع في أكتوبر 2023.
- تسعى واشنطن لترتيب اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة لمنع اندلاع حرب أوسع نطاقاً في الشرق الأوسط، وسط تصاعد التوترات بعد اغتيالات قادة حماس وحزب الله.

قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن وزير الخارجية أنتوني بلينكن، وافق يوم الثلاثاء على إمكانية بيع إسرائيل طائرات مقاتلة وعتادا عسكريا بقيمة تزيد على 20 مليار دولار. وذكر البنتاغون في بيان أن بلينكن وافق على البيع المحتمل لطائرات "إف 15" ومعدات بقيمة تقارب 19 مليار دولار.

وقالت الوزارة إن بلينكن وافق أيضا على البيع المحتمل لقذائف دبابات بنحو 774 مليون دولار ومركبات عسكرية بقيمة 583 مليون دولار. وستكون قذائف الدبابات جاهزة للتسليم على نحو شبه فوري بينما سيحتاج إنتاج الطائرات المقاتلة وتسليمها لسنوات. ودعمت الولايات المتحدة إسرائيل بقوة في الوقت الذي تشن فيه حليفتها الرئيسية في الشرق الأوسط حربا على قطاع غزة تسببت في تدميره.

وفي إبريل/نيسان الفائت، قالت خمسة مصادر مطلعة لوكالة رويترز، إنّ إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تدرس ما إذا كانت ستمضي قدما في صفقة أسلحة لإسرائيل قيمتها 18 مليار دولار، تشمل عشرات طائرات "إف 15" وذخائر. وقال أحد المصادر إن بيع 25 طائرة "إف 15" إلى دولة الاحتلال قيد المراجعة منذ أن تلقت الولايات المتحدة طلباً رسمياً في هذا الشأن في يناير/ كانون الثاني 2023.

وفي مارس/آذار الفائت، كشف تقرير لصحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، عن أن الولايات المتحدة وافقت على 100 صفقة توريد أسلحة إلى إسرائيل منذ بدء الحرب الوحشية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023

وأوردت الصحيفة معلوماتها، بناء على إفادة أدلى بها مسؤولون لأعضاء الكونغرس في مؤتمر صحافي سري عقد أخيراً، وجاء فيه أن صفقات الأسلحة الهائلة تضمنت آلافاً من الذخائر الموجهة بدقة، والقنابل ذات القطر الصغير، والدروع الخارقة للتحصينات، والأسلحة الصغيرة، وغيرها من المساعدات الفتاكة.

وقالت الصحيفة إن "هذا الرقم الذي لم يجر الإعلان عنه من قبل هو أحدث مؤشر على تورط واشنطن المكثف في الصراع المستمر منذ خمسة أشهر، رغم تعبير كبار المسؤولين والمشرعين الأميركيين بشكل متزايد عن تحفظاتهم العميقة بشأن التكتيكات العسكرية الإسرائيلية في الحملة التي أسفرت عن مقتل أكثر من 30 ألفا و700 فلسطيني".

ومع موافقة واشنطن على توريد أسلحة لإسرائيل ضمن أحدث صفقة، فإنها تحاول أيضا ترتيب اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة من شأنه أن يمنع اندلاع حرب أوسع نطاقا في الشرق الأوسط. وقد تزايدت المخاوف من اتساع رقعة الصراع منذ اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في إيران، والقائد العسكري بحزب الله فؤاد شكر في بيروت في الآونة الأخيرة. وقد أثار اغتيالهما تهديدات بالرد على إسرائيل.

(رويترز، العربي الجديد)

المساهمون