مسؤول أميركي: الهجوم الأوكراني المضاد على القوات الروسية يسير بوتيرة أبطأ
قال مسؤول كبير بوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) الجمعة إن الهجوم الأوكراني المضاد على القوات الروسية يسير بوتيرة أبطأ من المتوقع، لكن لا يزال من السابق لأوانه استخلاص استنتاجات بشأن احتمالات تحقيق كييف مكاسب في ساحة المعركة.
وأمضت الولايات المتحدة وحلفاء آخرون شهوراً في بناء ما يطلق عليه "جبل الصلب" من الأسلحة في أوكرانيا وتدريب القوات الأوكرانية على تقنيات الأسلحة المشتركة لمساعدة كييف على اختراق الدفاعات الروسية الهائلة خلال هجومها المضاد.
لكن روسيا أمضت شهوراً أيضا في حفر مواقع دفاعية ونشر ألغام أرضية حولها وتشييد تحصينات مدججة بالسلاح جعلت تقدم أوكرانيا في الشرق والجنوب بطيئاً ودموياً.
وذكر وكيل وزارة الدفاع لشؤون السياسة، كولين كال، للصحافيين: "من السابق لأوانه الحكم على سير الهجوم المضاد".
وأضاف كال: "لا يزالون يختبرون الخطوط الروسية (و) المناطق الروسية لمعرفة نقاط الضعف". وتابع: "سيكون الاختبار الحقيقي عندما يحددون هذه النقاط، ومدى سرعة قدرتهم على استغلال نقاط الضعف تلك".
وجاءت تصريحات كال في الوقت الذي أعلن فيه توفير ذخائر عنقودية تأمل وزارة الدفاع الأميركية أن تساعد في ضمان امتلاك أوكرانيا لقوة نيران كافية. وقال: "نريد التأكد من أن الأوكرانيين لديهم مدفعية كافية لإبقائهم في القتال في سياق الهجوم المضاد الحالي، ولأن الأمور تسير أبطأ قليلاً مما كان يأمل البعض".
وأعرب بعض المسؤولين الأميركيين، الذين تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم، عن تفاؤلهم بأن كييف لديها كل الأسلحة التي تحتاجها، بما في ذلك أجهزة تطهير خطوط الألغام وكاسحات الألغام.