- مروان عيسى، المعروف بأنه نائب القائد العام لكتائب القسام و"الشخصية رقم ثلاثة" في حماس بغزة، وُصف بأنه من الشخصيات البارزة في الجناح العسكري وأحد مخططي هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
- العملية العسكرية التي شنها الجيش الإسرائيلي في 10 مارس/آذار، استهدفت اغتيال عيسى دون تأكيد مقتله حينها، مع تقارير تشير إلى هجمات على مخيم النصيرات وقطع الإنترنت والكهرباء خلال الهجوم.
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان رسمي مساء اليوم الثلاثاء، اغتيال القيادي في حركة حماس مروان عيسى، وذلك بعد نحو أسبوعين من الإعلان عن استهدافه بغارة جوية في مخيم النصيرات دون تأكيد استشهاده.
وقال جيش الاحتلال في بيان: "نكشف النقاب أنه بناء على المعلومات الاستخباراتية المتوفرة لدينا، يمكن تأكيد أمر القضاء على المدعو مروان عيسى في الغارة التي نفّذناها قبل أسبوعين، مع المدعو غازي أبو طماعة".
وأضاف جيش الاحتلال أن مروان عيسى نائب القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف، هو "الشخصية رقم ثلاثة" لدى حركة حماس في غزة، "ومن الشخصيات البارزة في الجناح العسكري لحماس وأحد مخططي" هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وتابع البيان أن "أبو طماعة كان سابقاً قائد لواء المخيمات الوسطى في حماس وعمل أخيرا مسؤولاً عن الوسائل القتالية والمشتريات لدى حماس بكافة منظوماتها".
وفي 10 مارس/آذار الجاري، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية، حاول خلالها اغتيال مروان عيسى دون التأكد من خبر استشهاده، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، حينها، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي شن هجمات على مخيّم النصيرات وسط قطاع غزة، زاعمةً أن القيادي في حركة حماس كان يختبئ هناك.
وبحسب التقارير حينها، فإن الهجمات ترافقت مع قطع الإنترنت والكهرباء، في حين لم تتطرق المؤسسة الأمنية الإسرائيلية إلى مصير عيسى.
وذكرت صحيفة "هآرتس" أن جيش الاحتلال يفحص إن كان مروان عيسى قد استشهد في هجمة إسرائيلية على قطاع غزة، مضيفةً أن القصف جاء بعد توفّر معلومات استخبارية حول وجود القيادي في المنطقة المستهدفة.
وبعد ذلك بأيام، أفادت هيئة البث الإسرائيلية، في الـ15 من نفس الشهر، بأن الجهات الأمنية الإسرائيلية أبلغت المستوى السياسي في دولة الاحتلال الإسرائيلي بازدياد المؤشرات على استشهاد القيادي مروان عيسى.
وأوضح الموقع أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عقّب لدى تلقيه التحديث من المسؤولين الأمنيين، بأن "هذا إنجاز مهم وكبير لإسرائيل".