جيش الاحتلال الإسرائيلي يكشف تفاصيل وفاة ضابط مخابرات في السجن

10 يونيو 2021
كوخافي: الضابط السجين ارتكب عمداً جرائم في غاية الخطورة (فرانس برس)
+ الخط -

قال رئيس الأركان الإسرائيلي أفيف كوخافي، الأربعاء، إنّ ضابطاً في المخابرات العسكرية توفي في السجن الشهر الماضي، كاد أن يسبّب عمداً كشف "سرّ كبير"، ما يقدم تفاصيل عن الوفاة الغامضة التي شغلت إسرائيل.

وكانت أنباء وفاة الضابط يوم 17 مايو/ أيار قد ظهرت على السطح هذا الشهر. ومُنع اسمه من النشر. وقال الجيش إنه كان يخدم في وحدة تكنولوجية، ووُجهت إليه اتهامات في مخالفات أمنية لا تشمل التجسس لمصلحة قوى أجنبية.

وقال كوخافي، في كلمة بثها التلفزيون الإسرائيلي: "ارتكب جرائم في غاية الخطورة. ارتكبها وهو يعلم ذلك، ارتكبها عمداً، لأسباب لا أعرف كيف أصفها".

وأضاف أنّ السلطات وضعت الضابط في السجن "لحماية سرّ كبير كاد أن يسبّب كشفه، وهو ما منعنا حدوثه في اللحظة الأخيرة"، قائلاً إنّ هناك تحريات تجري حول الوفاة التي قال الجيش إنها وقعت بعد مرض مفاجئ.

وكان أحد أفراد جهاز "الموساد" الإسرائيلي قد انتحر عام 2010 في أثناء حبسه انفرادياً، للاشتباه في أنه سرّب أسراراً. ولم تسجله السلطات في السجن باسمه الحقيقي، ما دفع وسائل الإعلام المحلية إلى وصفه بـ"السجين إكس".

لكن كوخافي قال إنّ الضابط الذي توفي في السجن ليس "سجين إكس" آخر، فقد كان مسجلاً باسمه الحقيقي، وكان على اتصال بأسرته وأصدقائه والسجناء الآخرين.

وذكر كوخافي، وهو رئيس سابق للمخابرات العسكرية، أن الضابط كان قد عمل تحت قيادته، ووصفه بأنه كان "ممتازاً" آنذاك.

وقال الجيش إنّ الضابط أقرّ بارتكاب بعض الاتهامات الموجهة إليه، مضيفاً أنه "تصرف بشكل مستقل، بدافع شخصي، دون أية دوافع إيديولوجية أو قومية أو مالية".

(رويترز)

المساهمون