استمع إلى الملخص
- أكدت الجماعة استمرارها في فرض الحصار البحري على إسرائيل واستهداف السفن المرتبطة بها، دعماً للمقاومة الفلسطينية واللبنانية، مشددة على أن العمليات لن تتوقف إلا بوقف العدوان ورفع الحصار عن غزة ولبنان.
- تصاعدت عمليات الحوثيين ضد أهداف إسرائيلية، حيث استهدفت مواقع في يافا وعسقلان وأم الرشراش، رغم الغارات الأميركية والبريطانية والإسرائيلية التي لم توقف هجماتهم.
أعلنت جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) في اليمن، مساء اليوم الثلاثاء، استهداف سفينة في البحر الأحمر بعدد من الصواريخ الباليستية مشيرة إلى إصابتها بشكل مباشر. وقال بيان لجماعة الحوثيين إن "القوات البحرية" التابعة لها نفذت عملية استهداف لسفينة "Anadolu S" في البحر الأحمر وذلك بعدد من الصواريخ الباليستية والبحرية المناسبة، وكانتِ الإصابة دقيقة ومباشرة. وأضاف البيان أن "استهداف السفينة جاء لعدم استجابتها لتحذيرات القوات البحرية، ولانتهاك الشركة المالكة لها قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة".
وأكد البيان "استمرار القوات المسلحة اليمنية في فرض الحصار البحري على العدو الإسرائيلي، واستهداف كل السفن المرتبطة به أو المتجهة إليه، أو التي تتعامل معه، وكذلك استمرارها في استهداف العدو الإسرائيلي بالصواريخ والمسيّرات، وأن هذه العمليات لن تتوقف إلا بوقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة ووقف العدوان على لبنان". وأوضح البيان أن هذه العملية تأتي "انتصاراً لمظلومية الشعبين الفلسطيني واللبناني، وإسناداً للمقاومتين الفلسطينية واللبنانية".
ويأتي ذلك في ظل تصاعد العمليات التي تنفذها جماعة الحوثيين حيث أعلنت أمس تنفيذ عملية عسكرية نوعية ضد أهداف عسكرية وحيوية للاحتلال الإسرائيلي في منطقتي يافا وعسقلان جنوبي فلسطين المحتلة، وهي العملية التي جاءت بعد يوم واحد من إعلان الجماعة تنفيذ عملية عسكرية على هدف حيوي للعدو الإسرائيلي في منطقة أم الرشراش جنوب فلسطين المحتلة.
ونهاية أكتوبر/ تشرين الأول الماضي أعلن زعيم جماعة الحوثيين، عبد الملك الحوثي، أن إجمالي عدد السفن المستهدفة المرتبطة بالعدو الإسرائيلي وبالأميركي والبريطاني بلغ 202 سفينة. وتشن جماعة الحوثيين منذ نوفمبر/ تشرين الثاني من العام الماضي هجمات تستهدف المصالح الإسرائيلية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة وفي البحر الأحمر وخليج عدن والبحر العربي. وتواصل جماعة الحوثيين تنفيذ هجماتها في البحر الأحمر وخليج عدن والبحر العربي، على الرغم من تعرض مواقع تابعة لها لغارات أميركية وبريطانية منذ يناير/ كانون الثاني الماضي، كما تعرضت مواقعها لعدد من الغارات الإسرائيلية التي بدأت في يوليو/ تموز الماضي، غير أن تلك العمليات فشلت في إيقاف الحوثيين عن مواصلة هجماتهم المسلحة.