أصيب عشرة من جنود الجيش الباكستاني بجروح جراء هجوم انتحاري استهدف رتلاً للجيش في مقاطعة شمال وزيرستان القبلية المحاذية للحدود الأفغانية، أمس الإثنين.
ووقع الهجوم، الذي لم تتبنَّ أي جهة مسؤوليته، على امتداد الطريق بين مدينتي مرانشان، مركز شمال وزيرستان، ومير علي، حيث كان الرتل في طريقه من مدينة مير علي إلى مرانشان، عندما أقدم انتحاري يقود دراجة نارية مفخخة على استهدافه.
وأكد نائب عمدة شمال وزيرستان شاهد علي خان، في تصريح، وقوع الهجوم الانتحاري وإصابة عشرة جنود، فيما أكدت مصادر قبلية لوسائل إعلام محلية إصابة 15 جندياً، عدد منهم في حال خطرة.
ولم يعلّق الجيش الباكستاني حتى الساعة على الهجوم.
في غضون ذلك، يعقد مجلس الأمن الوطني، الذي يضمّ كبار المسؤولين في الحكومة، بالإضافة إلى قيادة الجيش، اليوم الثلاثاء، اجتماعا لبحث قضية الحوار مع "طالبان" الباكستانية، والوضع الأمني العام في البلاد.
وكانت "طالبان" الباكستانية قد أعلنت في الثاني من الشهر الماضي وقف إطلاق النار مع الحكومة إلى أجل غير معلوم، ورغم عدم إحراز أي تقدم ملحوظ في المفاوضات بين الطرفين، إلا أن الحركة لم تعلن إنهاء وقف إطلاق النار، غير أن الهجمات المسلحة لم تتوقف رغم ذلك، ومعظمها لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنها.