جرحى من الجيشين التركي و"الوطني" بانفجار في إدلب شمالي سورية

16 أكتوبر 2021
انفجرت عبوة ناسفة أثناء مرور رتل تركي شمال إدلب (عمر الحاج قادور/فرانس برس)
+ الخط -

أصيب أربعة عناصر على الأقل من الجيشين التركي و"الوطني السوري" المعارض بجراح، مساء الجمعة، نتيجة انفجار عبوة ناسفة شمالي مدينة إدلب شمال غربي سورية، فيما يُعتقد أن مجموعات متشددة تقف خلف الحادثة.

وقال مصدر طبي من محافظة إدلب، لـ"العربي الجديد"، إن أربعة عناصر أصيبوا بجراح متفاوتة، نتيجة انفجار عبوة ناسفة أثناء مرور رتل تركي ترافقه قوات تابعة لـ"الجيش الوطني" بطريق بلدتي معرة مصرين ـ كفريا، موضحًا أن ثلاثة من المصابين هم سوريون والرابع تركي، حيث جرى نقلهم لإحدى النقاط الطبية لتلقي العلاج.

وقتل خلال الشهر الماضي أربعة جنود أتراك بتفجيرات مماثلة، حيث أعلنت ما تسمى "سرية أنصار أبي بكر الصديق" مسؤوليتها عن التفجيرات، في حين يعتقد مراقبون أن خلايا أمنية تتبع لقوات النظام السوري والقوات الروسية تقف خلف هذه العمليات بهدف الضغط على تركيا.

ويوم الخميس، أعلن الجهاز الأمني التابع لـ"هيئة تحرير الشام" إلقاء القبض على أحد مسؤولي التفخيخ في المجموعة المسؤولة عن عمليات التفجير ضد القوات التركية في إدلب، وهو العنصر الأول الذي يتم اكتشافه.

ونشر الجهاز صوراً لما قال إنها عملية إخراج الأسلحة ومعدات التفخيخ التي يخفيها أحد مسؤولي التفخيخ فيما يسمى بـ"سرية أنصار أبي بكر الصديق" المسؤولة عن عمليات تفجير وقتل في المنطقة.

وفي وقت سابق، قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إن ما أسماه "كفاح تركيا في سورية" سيستمر بشكل مختلف للغاية في الفترة المقبلة، وأضاف: "لقد نفد صبرنا حيال العناصر الإرهابية شمالي سورية".

وأكد أردوغان أن (حزب الاتحاد الديمقراطي) "الإرهابي يصول ويجول، ليس في الشمال فقط، بل في عموم سورية، ويلقى الدعم من قوات التحالف، وفي مقدمتها الولايات المتحدة"، مشيرًا إلى أن القوات التركية ستواصل القتال ضد تلك التنظيمات والقوات المدعومة أميركيا، وكذلك ضد قوات الأسد.