جرحى جراء استهداف قوات النظام السوري قاطفي الزيتون شرق إدلب

31 أكتوبر 2024
آثار قصف النظام أراضي زرعية في مدينة سرمين، 31 أكتوبر 2024 (الخوذ البيضاء/ إكس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- تصاعدت الهجمات العسكرية من قبل قوات النظام السوري والمليشيات المرتبطة بروسيا وإيران على مناطق في إدلب وحلب وحماة، مما أدى إلى إصابة عائلة أثناء جني الزيتون في إدلب.
- استهدفت الهجمات المدفعية والصاروخية عدة قرى وبلدات، مما تسبب في نزوح السكان نحو المناطق الآمنة نسبياً قرب الحدود السورية-التركية، وسط ظروف معيشية صعبة.
- دعت المعارضة السورية المزارعين لتقليل التجمعات وإخفاء الآليات الزراعية، مع استمرار الاستنفار العسكري في مناطق التماس.

كثفت قوات النظام السوري والمليشيات المرتبطة بروسيا وإيران قصفها المدفعي والصاروخي وعبر الطائرات المُسيّرة، اليوم الخميس، على قرى وبلدات في أرياف إدلب وحلب وحماة، شمال غربي سورية، ما أوقع ثلاثة جرحى من عائلة واحدة خلال توجههم لقطاف ثمار الزيتون. وذكرت منظمة الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) أن رجلا وزوجته وابنهما أُصيبوا بجروح جراء استهداف قوات النظام السوري بطائرة مسيّرة انتحارية سيارة زراعية كانوا يستقلونها أثناء وصول العائلة إلى أرض زراعية لجني محصول الزيتون على أطراف قرية سان شرقي محافظة إدلب، مشيرة إلى أن فرقها أسعفت رجلاً مصاباً أيضاً على طريق قرية النيرب أثناء نقل المصابين.

كما طاول قصف مدفعي وصاروخي لقوات النظام مدينة دارة عزة وقرى وبلدات الأبزمو والشيخ سليمان وتديل وكفرتعال وكفرعمة والوساطة والقصر ومكلبيس بريف حلب الغربي، ومعارة النعسان بريف إدلب الشمالي، والنيرب وسان ومعارة عليا بريف إدلب الشرقي، والفطيرة والبارة وكنصفرة وبينين وسفوهن وفليفل في منطقة جبل الزاوية جنوبي محافظة إدلب، والعنكاوي والحلوبة في منطقة سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي، بالتزامن مع تحليق عدة طائرات حربية واستطلاع روسية في أجواء المنطقة.

وطلبت مراصد وحدات الرصد والمتابعة التابعة للمعارضة السورية من المزارعين وورش العمال والمدنيين، الذين يعملون في قطاف الزيتون ضمن الأراضي الزراعية القريبة من خطوط التماس، تخفيف التجمعات والتحركات وإخفاء الآليات الزراعية وتقيد الحركة أثناء دوران الاستطلاع في المنطقة، مشيرة إلى أن مواقع قوات النظام القريبة من خطوط التماس تشهد حالة من الاستنفار وتشديد الرصد والمراقبة ورفع جاهزية مرابض المدفعية وطواقم الطائرات المسيّرة.

ولا تزال قرى وبلدات ريف إدلب الشرقي وريف إدلب الجنوبي وريف حلب الغربي تشهد حركة نزوح، اليوم الخميس، باتجاه المناطق الآمنة نسبياً بالقرب من الحدود السورية - التركية في ظل أوضاع معيشية صعبة تمنع بعض العائلات التي تتعرض قراهم وبلداتهم للقصف من النزوح بسبب غلاء إيجارات المنازل وعدم وجود فرص عمل.

وكانت امرأة قد قُتلت، بعد منتصف ليل الاثنين الفائت، إثر قصف لقوات النظام بالمدفعية استهدف الأحياء السكنية لقرية إرحاب في ريف حلب الغربي، سبقتها بساعات إصابة طفلة ورجل بجروح، كما وقعت أضرار في منازل وممتلكات المدنيين في مدينة سرمين شرقي محافظة إدلب، شمال غربي سورية، إثر قصف صاروخي لقوات النظام استهدف أحياء المدينة.