قتل ثلاثة من جنود الجيش الباكستاني وأصيب أكثر من 20 آخرين بجراح جراء هجوم انتحاري وقع مساء أمس في مقاطعة شمال وزيرستان شمال غربي البلاد، بينما تعرض مركز للشرطة لهجوم مسلح في منطقة تانك القريبة من وزيرستان.
وقالت مصادر أمنية إن دورية للجيش الباكستاني كانت ترافق موكبا لموظفي شركة مري للطاقة وهو في طريقه من شمال وزيرستان إلى منطقة بنو، عندما فجر انتحاري مركبة "توك توك" مفخخة بالقرب من دورية للجيش، ما أدى إلى مقتل ثلاثة جنود وإصابة 22 آخرين، بينهم 15 من موظفي الشركة.
وطوقت قوات الجيش المنطقة من كل الأطراف، بينما تبنت حركة طالبان الباكستانية مسؤولية الهجوم من خلال بيان أرسلته إلى وسائل إعلام محلية.
في هذه الأثناء، تعرض مركز للشرطة، الليلة الماضية، لهجوم مسلح في منطقة تانك القريبة من وزيرستان، فيما دار اشتباك عنيف بين قوات الأمن والمهاجمين.
وقالت الشرطة المحلية، في بيان، إن المهاجمين طوقوا المركز قبل اكتشاف أمرهم من قبل الشرطة، التي شنت هجوما معاكسا قبل هجوم المسلحين على المركز، واستمرت الاشتباكات بين الطرفين مدة نصف ساعة قبل أن ينسحب المسلحون من موقع الهجوم.
ولم يتحدث البيان حول الخسائر إن كانت نتيجة الهجوم.
وقبل يومين، قتل ضابطان في الجيش الباكستاني جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت دورية للجيش في إقليم بلوشستان جنوب غربي باكستان.
وقال مكتب العلاقات العامة في الجيش الباكستاني، في بيان حينه، إن قوات الجيش الباكستاني شنت عملية مسلحة ضد المسلحين استنادا إلى معلومات استخباراتية في منطقة كوهلو في إقليم بلوشستان، وخلال العملية، انفجرت عبوة ناسفة بقوات الجيش، ما أدى إلى مقتل ضابطين.
وأضاف البيان أن الضابطين هما: اللواء جواد والنقيب صغير، مؤكدا أن مثل هذه الأعمال الإجرامية لن تثني قوات الجيش عن الدفاع عن سيادة الدولة وحماية المواطنين، بحسب البيان.